سليمان للمعنيين: إنهوا التشكيلة من 28 إسماً وأنا أسقط عليها الإسمين المكملين

Read this story in English W460

أفادت معلومات أن تسمية رئيس الجمهورية ميشال سليمان للوزير الماروني السادس والوزير الارثوذكسي من حصته، يُترك للمرحلة الاخيرة.

وكشف سياسي بارز من قوى الوسط لصحيفة "اللواء" أن "رئيس الجمهورية رفض الدخول في مساومات على وزيريه في الحكومة المقبلة وأبلغ المعنيين بمفاوضته حولهما، لا سيما رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، بأن إنهوا التشكيلة من 28 إسماً وأنا أسقط عليها الإسمين المكملين بما أراه مناسباً".

وفي هذا السياق، اكدت مصادر بعبدا رفض الرئيس سليمان لاي شروط مسبقة لاختياره لممثليه في الحكومة من اي جهة اتت، مشيرة الى ان الوزير السادس الماروني باق في ذهن الرئيس وحده فقط.

توافقاً، أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "النهار" أن حصّة الرئيس متروكة الى ما بعد اطلاعه على التشكيلة التي سينجزها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وعند ذلك يوافق عليها أو لا يوافق. وأكدت أن الرئيسين يضعان عندها اللمسات الاخيرة على التشكيلة وكل ما يخص لرئيس الجمهورية يترك للمرحلة الاخيرة. وقد تردد في هذا المجال اسم ناظم الخوري للمقعد الماروني السادس.

وجاء اجتماع المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، مساء أمس الخميس، برئيس الجمهورية في القصر الجمهوري، حيث تحدثت مصادر رسمية عن أن الرئيس سليمان يرفض أن يضع أحد أية شروط عليه وأنه سيستخدم حقه الدستوري وأنه ينتظر التشكيلة التي سيحملها إليه رئيس الحكومة المكلف.

وكانت محطة "المنار" قد كررت لليوم الثاني رمي كرة انجاز التأليف في ملعب رئيس الجمهورية اذ اعتبرت انه "بعد انجاز معظم المهمة وحسم الاسماء بالنسبة الى حصة "تكتل التغيير والاصلاح" فما بقي هو انتظار المعنيين جواب رئيس الجمهورية في شأن الوزير الماروني السادس وبناء عليه تنتهي الامور قبل نهاية الاسبوع، وخصوصاً اذا ما تم تخطي الاجواء غير الايجابية التي طبعت الاتصال الليلي أول من أمس بين بعبدا وفردان".

وفي الشأن الشيعي، تمنى الخليلان، حسب معلومات "اللواء"، على الرئيس سليمان التساهل في موضوع وزير الدولة عدنان السيّد حسين الذي كان من حصته، على أن يبقى في الحكومة من الحصة الشيعية.

وقالت مصادر بارزة في قوى 8 آذار لـ"النهار" انه امكن تجاوز 95 في المئة من العوائق والحواجز وان الموضوع انتهى على خط عون من حيث الحقائب المخصصة له والعمل متواصل مع رئيس الجمهورية لتسمية الماروني السادس بعد ابقاء وزارة الداخلية للعميد المتقاعد مروان شربل.

واشارت ايضا الى ان منصب نائب رئيس مجلس الوزراء قد يسند الى الارثوذكسي الوزير السابق سمير مقبل ضمن حصة رئيس الجمهورية التي تشمل مارونيين وأرثوذكسيا.

ولعل اللافت في هذا السياق ان المصادر نفسها كشفت لـ"النهار" ان اسناد حقيبة الداخلية الى العميد مروان شربل ليس محسوما بعد كما يتردد.

التعليقات 3
Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 14:16 ,2011 حزيران 10

the more syrian pressure dies,the more fakhamto is strong.
n.b. i suggest the name of captain hanna for defense.

Default-user-icon Le Phenicien (ضيف) 17:07 ,2011 حزيران 10

The President in Lebanon has no power or prérogatives after Taef . So Mr President , stop talking about prerogatives , because you have nothing at all .

You dont even have the right to name a minister , we are no longer in a Presidential régime , we are in a Parliamentary régime , where the political parties and blocs that have the majority , decide who to name as ministers and wich portfolio to have .

Default-user-icon Christopher Rushlau (ضيف) 21:18 ,2011 حزيران 10

I wonder this: what percent of the political instability or paralysis or chaos in Lebanon is the result of foreign interference? Some Lebanese accuse Syria of interference, but Syria seems weak compared to Israel, France, and the US. What would Lebanese politics look like if Israel adopted majority, i.e., non-Jewish rule, taking US and French pro-Israel interference out? That would leave intact US and French interference based on "historical connections", such as the Christian theme.