ميقاتي: لتوقيف المتورطين في طرابلس الى اي جهة إنتموا

Read this story in English W460

رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه "علينا جميعا ان نعمل لانقاذ طرابلس مما وصلت اليه على الصعد كافة"، داعياً الى "توقيف المتورطين الى اي جهة إنتموا، والرد بحزم على مصادر النار التي تستهدف المواطنين الآمنين في منازلهم وعلى الطرق".

وناشد ميقاتي الإثنين " أبناء طرابلس عدم الانجرار مجددا الى الفتنة التي يسعى البعض الى نشرها في المدينة " مشددا في الوقت ذاته " على أن الجيش اللبناني والقوى الامنية يعملون بحزم لتوقيف المخلين بالأمن والعابثين بأمن المدينة".

ولفت أمام زواره الى أن "قدر طرابلس في كل مرة ان تكون البوابة التي يستغلها البعض لتوجيه الرسائل السياسية والأمنية في اكثر من إتجاه"، مجدداً التأكيد "على القوى الأمنية التعاطي بكل حزم مع الأحداث الجارية، منذ يوم الأحد،وتوقيف المتورطين الى اي جهة إنتموا، والرد بحزم على مصادر النار التي تستهدف المواطنين الآمنين في منازلهم وعلى الطرق".

كما دعا "قيادات المدينة وفاعلياتها الى التعاون لوقف الأحداث الجارية وتوقيف المتورطين، لا سيما وأننا في اللقاء الذي عقدناه مع وزراء المدينة ونوابها السبت الفائت شددنا على الحزم في منع الاخلال بأمن طرابلس وتحويلها ساحة لايصال الرسائل السياسية وتصفية الحسابات وإستحضار الأزمات الخارجية على المدينة ".

وأشار الى أنه "يكفي طرابلس وابناءها ما دفعوه من اثمان باهظة حتى الآن وعلينا جميعا ان نعمل لانقاذ طرابلس مما وصلت اليه على الصعد كافة".

وكان ميقاتي تابع وضع طرابلس مع وزيري الدفاع الوطني فايز غصن والداخلية والبلديات مروان شربل . كما إتصل بوزير الصحة العامة علي حسن خليل وطلب منه اعطاء التوجيهات بمعالجة جرحى الاشتباكات على نفقة وزارة الصحة .

كذلك اطلع بعد ظهر الإثنين من قائد الجيش العماد جان قهوجي على التدابير والاجراءات الأمنية التي ينفذها الجيش لضبط الوضع وتوقيف المخلين بالأمن.

وأكد ميقاتي خلال الاتصال " دعم الجيش في الاجراءات الآيلة الى وقف النزيف الأمني في طرابلس الذي تدفع ثمنه المدينة من أرواح أبنائها وممتلكاتهم ".

وشدد على "ان الجيش اللبناني لديه الدعم الكامل من السلطة السياسية ومجلس الوزراء وقيادات طرابلس وفاعلياتها وأبنائها لاتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات لوقف الاخلال بالأمن، لا سيما وأن البعض يحاول مجددا العمل على إنفلات الوضع الأمني وإستخدام طرابلس ساحة لتصفية الحسابات السياسية ".

وكانت قد أفادت معلومات صحافية عن "سقوط قتيلين اثر الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن مساء الأحد"، مردفةعن "عودة عمليات القنص بشكل مكثف على بعض المحاور في طرابلس وسقوط قذيفة على سوق القمح، الإثنين".

الى ذلك، اجرى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام اتصالا هاتفيا بميقاتي أبدى فيه قلقه من الاحداث الاليمة التي تشهدها طرابلس، واطلع منه على الاجراءات التي يتم اتخاذها للحد من تفاقم التدهور الامني.

وتمنى سلام ان يتم التوصل الى ما يطمئن نفوس ابناء طرابلس ويحقق السلم الاهلي فيها.

التعليقات 0