سبعة قتلى في اعتداء انتحاري استهدف مقاتلين مناهضين لطالبان بافغانستان

Read this story in English W460

قتل سبعة اشخاص الاربعاء في ولاية غزنة وسط افغانستان في اعتداء انتحاري استهدف مقاتلين مناهضين لمتمردي طالبان، بحسب ما اعلن مسؤولون.

وقال نائب والي غزنة محمد علي احمدي لوكالة فرانس برس "نحو الساعة 17,00 (12,30 تغ) فجر انتحاري يبلغ من العمر 18 عاما نفسه في سوق اقليم موكور" مضيفا ان "اربعة مقاتلين مناهضين لطالبان وثلاثة مدنيين قتلوا واصيب 14 شخصا بجروح" الامر الذي اكده متحدث باسم الجيش الافغاني لفرانس برس.

وفي مناطق مختلفة من افغانستان تحارب مجموعات صغيرة مؤلفة من ميليشيات قبلية مقاتلي طالبان.

وتقود طالبان التي طردها من السلطة في 2001 تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، تمردا ضد القوات الاجنبية وضد القوات الحكومية الافغانية.

وتنفي الميليشيات المعادية لطالبان بانها مسلحة او مدعومة من الحكومة.

وشنت طالبان في نيسان "هجوم الربيع" السنوي وتوعدت بان تكبد خصومها خسائر كبيرة بتنفيذ عمليات انتحارية ونصحت الافغان الذين يعملون لحساب الرئيس حميد كرزاي باخذ مسافة من السلطات.

ويتوقع ان تنهي القوات القتالية في قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي انسحابها من افغانستان في نهاية 2014.

وبعد اكثر من 11 عاما على سقوط نظام طالبان في كابول لم تفض الجهود لايجاد تسوية سياسية ولانهاء العنف في البلاد، الى نتيجة والضغط ميدانيا يزداد مع الانسحاب التدريجي للقوات الاجنبية.

كما ان انعدام الامن بلغ المدن الافغانية حيث تحتجز مجموعات اجرامية رهائن وتطالب بفدية للافراج عنهم.

فقد خطف مسلحون مجهولون الثلاثاء والد كابتن فريق الكريكت الافغاني في ضاحية جلال اباد عاصمة ولاية نانغارهار شرق البلاد.

واعلن محمد نبي، الذي اصبح كابتن الفريق الوطني للكريكت في اذار، الاربعاء ان والده خطف امس. وصرح لفرانس برس "لا اعرف الجهة الخاطفة. لم يتصل احد بي".

واكد احمد ضياء المتحدث باسم حاكم ولاية نانغارها عملية الخطف.

التعليقات 0