الحكومة تحدد 16 حزيران موعدا للإنتخابات وتترك أمر التمديد لمجلس النواب

Read this story in English W460

حددت الحكومة عصر الإثنين موعد السادس عشر من حزيران لإجراء الإنتخابات النيابية وعينت هيئة الإشراف على الإنتخابات كما صرفت مبلغ 22 مليار ليرة لإجرائها.

إلا أنه اذا اجتمع مجلس النواب قبل 31 الجاري وقرر التمديد لن تجري الإنتخابات في هذا الموعد.

وفي هذا السياق قال وزير الإعلام المستقيل وليد الداعوق بعد الإجتماع أنه تمت "الموافقة على التدابير وتأمين الإعتمادات وإعطاء سلفة بقيمة 22 مليار لتأمين النفقات للإنتخابات النيابية" في 16 حزيران.

كذلك وافق المجلس على "تحديد القسم المتحرك لسقف المبلغ الأقصى الذي يجوز لكل مرشح إنفاقه هو مبلغ 6000 ليرة لبنانية لكل ناخب".

إلا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي شرح بعد الجلسة أنه "استكملنا الإجراءات القانون لإجراء الإنتخابات على أساس القانون الساري" مضيفا "الواقع يملي علينا ان نقوم بكل الواجبات حسب القانون الساري المفعول".

أضاف ميقاتي "سنبقى نقوم بواجباتنا حتى تشكل الحكومة الجديدة وأنا أطلب ذلك في أسرع وقت ممكن ونتمنى على الحكومة الجديدة أن ترمم سياسة النأي بالنفس".

وعليه قال ميقاتي "اننا اتفقنا على الإنتخابات في 16 حزيران وقمنا بكل الإجراءات للقيام بها والقرار النهائي هو بيد مجلس النواب".

لكن ميقاتي لم ينف أن هناك "سعيا للتمديد بسبب ظروف استثنائية ولكن هذا الامر بمجلس النواب".

وردا على سؤال أجاب أن "لا رأي للحكومة بقضية التمديد وعندما يقرر التمديد (من مجلس النواب) نرى الواجب الدستوري لرد القانون أو الطعن به (..) ليس نحن من يمكننا تأخير الإنتخابات ومجلس النواب هو سيد نفسه في هذه القضية".

وعن قانونية اتخاذ هذا القرار في ظل حكومة مستقيلة رد ميقاتي قائلا "لم نجتمع نحن إلا بناء لاستشارة من هيئة التشريع والإستشارات التي سمحت لنا بالإجتماع وفق القانون".

وإذ كشف عن مبادرة له "في الأيام المقبلة ممكن أن تساعد في إجراء حوار" قال أن "كل الغطاء السياسي معطى للجيش والقوى الأمنية في طرابلس وكلنا ثقة بالجيش وليس هناك أي انتقاص في هذا الأمر وله مطلق الصلاحية في الرد على المسلحين وهو يختار الوقت لأن لديه سلامة جنوده".

وسبق الجلسة خلوة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تم خلال عرض الاوضاع العامة.

وأوضح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور ان "الدوائر الاغترابية التي يحق لها الاقتراع يجب ان يكون عدد المغتربين فيها اكثر من مئتين وهذا متوفر فقط في مالبورن وسيدني والكويت".

أما وزير الداخلية والبلديات مروان شربل فأشار الى انه "حدد الاقتراع في الدوائر الاغترابية التي يحق لها الاقتراع في 7 و 9 حزيران المقبل، وهناك ثلاث دوائر استوفت الشروط وقد ارسلت اليها لوائح الشطب". وقال: "نحن جاهزون لاجراء الانتخابات في 16 حزيران في لبنان. اما القول بأن هناك مهلا يجب ان تحترم فلا مهل في القانون لتشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات".

بدوره، أشار وزير الصحة العامة علي حسن خليل ما شرحه ميقاتي ان "لا شأن للجلسة ببت التمديد للمجلس النيابي".

التعليقات 5
Thumb justice 19:32 ,2013 أيار 27

I thought The axis of resistance would not even approve forming the electoral committee to oversee the elections and accused Suleiman of undermining Christian rights:))))???? What changed now. Why is the FPM so quiet?

Default-user-icon TheSavior (ضيف) 00:00 ,2013 أيار 28

"the State of Hezbollah" aka "hezbollahstan" is an entity completely independant from the so called "Lebanese Republic". And since the "lebanese republic" is neutral, with no odor and no color, this explains the absence of initiative of lebanese officials regarding Hezbollahstan's declaration of war on Syrian "terrorist groups"..... Makes sense ?

Default-user-icon Sam (ضيف) 03:52 ,2013 أيار 28

those who support a group in the up coming elections now expect to get a free airline ticket to the motherland to vote.. Damn i better join a group.. free ticket.. never say never

Missing canadianadam 04:01 ,2013 أيار 28

And the FPM mouthpiece speaks. Lol. How is the attempt to legitimize an illegitimate resistance with your 'moderate, balanced' Aounist propaganda?

Missing canadianadam 04:02 ,2013 أيار 28

But lets not believe everything we read or better yet see with our own eyes. I'm sure FT and Mowaten will try to rationalize it. A few weeks ago we were told not to believe HAs presence. Now they re moving towards justifying it.