"الكتائب" يرشح 20 شخصا للإنتخابات: سنقاوم مخطط الإنتخابات وفق الستين
Read this story in Englishطلب حزب "الكتائب اللبنانية" من حلفائه الإمتناع عن خوض الإنتخابات النيابية على أساس قانون الستين الساري المفعول قائلا أنه سيظل "يقاوم" هذا المخطط، معلنا أنه قدم عشرون ترشيحا للإنتخابات.
وقال المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه ان الحزب لا يزال "يقاوم مخطط اجراء الانتخابات النيابية على اساس قانون الستين لما يحمله من ظلم واجحاف بحق التمثيل المسيحي والشراكة الوطنية".
وإذ أمل "حصول يقظة نيابية ووطنية تستولد قانونا جديدا للانتخابات" راهن "على ان يعي المعنيون في الدولة مسؤلياتهم فلا يفرضون على الشعب اللبناني انتخابات الامر الواقع فيعكفون على تحضير الاجواء الدستورية والزمنية المناسبة لاجراء انتخابات جدية".
وأعرب عن توجه لديه "لتغيير هذا الواقع من خلال المؤسسات الدستورية بما فيها المجلس النيابي ومجلس شورى الدولة والمجلس الدستوري ومن خلال الاحتكام الحتمي للراي العام المقيم والمنتشر".
كذلك توجه "الى كل الحلفاء والى كل الاطراف السياسيين الحريصين على الشراكة الوطنية ان يمتنعوا عن خوض الانتخابات النيابية على اساس قانون ال60 الذي سبق لهم ان رفضوه خاصة وان خوض الانتخابات على هذا القانون هو الموقف غير الميثاقي".
وشرح أن "هذا الموقف الرافض من شأنه ان يخلق زخما جديدا لوضع قانون انتخابات عادل ولو ادى ذلك الى تاخير الانتخابات مدة قصيرة".
يشار إلى أن الحكومة حددت عصر الإثنين السادس عشر من حزيران موعدا لإجراء الإنتخابات النيابية وعينت هيئة الإشراف على الإنتخابات كما صرفت مبلغ 22 مليار ليرة لإجرائها، في ضوء عدم اتفاق الأفرقاء على قانون مغاير وارتفاع أسهم قرار التمديد الذي يعود لمجلس النواب حق إقراره.
مساء الإثنين أعلن منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل لقناة الـ"MTV" أن الحزب رشح 20 شخصا "دفعة واحدة وقمنا بكل شيء كي لا نصل الى هنا".
وشدد الجميل على أن "ما يحصل اليوم يتحمّل مسؤوليته من رفض السير بالمسار الديمقراطي الطبيعي اي طرح المشاريع والتصويت".
وأوشح موقفه قائلا "سرنا بالسيّء كي لا نعطي هذه الهدية لاحد ولن نترك الساحة لأحد واعطينا فرصة لمقاطعة شاملة فالمقاطعة المنفردة ماذا تنفع؟" متابعا "للمقاطعة قيمة لو قررنا كفرقاء بكركي القيام بها معا".
ومع أن الجميل تمنى ألا تحصل الإنتخابات في 16 حزيران "ذاهبون الى معركة التزمنا بها حتى الآخر وهي اسقاط الستين وسنكمل بها ولن نخاف من خوض المعركة اذا فرضت علينا ونتمنى صحوة من كل القوى كي لا نذهب الى انتخابات مطعون بها".
Do the 1960 law one last time and agree on a reform soon, not 1 month prior eleccions day.
For now, we need a technocratic government... Sallam will do a good job is allowed.
Members of the parliament can only blame themself! They had 4 years to Develop a new consensual electoral law, but instead they waited for the last few months to do so! This is totally unacceptable and it's a shame for Lebanon. This country will never become respectable until the rule of that bunch of Corrupted traders who call themself "politicians" is ended, and all of them judged and severely punished.
they have been discussing a new election law for the past 4 years with no success! what makes you think that in the next 4 years things will change? I don't blame them, I blame the idiots who vote for them!! How about the lebanese living abroad? again, they are all scared of their votes so they don't let them vote. what a sharade!! why don't they make a referendum and let the people choose a new law? or decide on all illegal weapons in lebanon?