أبو فاعور: لمعالجة أزمة النازحين السوريين قبل الوصول الى حد انفجار اجتماعي

Read this story in English W460

رأى وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور أنه "يجب معالجة أزمة النازحين السوريين في لبنان قبل الوصول الى حد انفجار اجتماعي"، مردفاً أن " لبنان قد يقدم على خطوة باتجاه الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن بشأن أزمة النزوح".

وأعرب أبو فاعور لصحيفة "الشرق الأوسط"، الأحد عن " مناشدته الدول العربية، الحريصة على الشعب السوري وعلى لبنان واستقراره، الوقوف الفعلي إلى جانب لبنان، أولا من أجل حماية الشعب السوري من المقتلة التي يتعرض لها على يد (الرئيس السوري) بشار الأسد، وثانيا لحماية استقرار لبنان في ظل تحول النزوح إلى أزمة كبرى".

ولفت أبو فاعور الى "النداءات المتكررة التي أطلقها في وقت سابق إعلاميا وخلال اجتماعات مجلس الوزراء لناحية أن أزمة النزوح باتت تتجاوز حدود قدرة الدولة اللبنانية والشعب على الاحتمال، وتحذيره من الوصول إلى حد (انفجار اجتماعي)"، كاشفا عن "مخاوف حقيقية من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب الأعباء التي يرتبها وجود النازحين السوريين".

وأشار الى أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبعد ترؤسه اجتماعا للجنة المخولة مواكبة ملف النازحين السوريين باشر تنفيذ سلسلة خطوات تم الاتفاق عليها على المستوى الدبلوماسي والمحلي من أجل تدارك الأخطار الناجمة عن تزايد النازحين، على وقع الإرباكات التي تحصل نتيجة ضغوط أمنية واقتصادية واجتماعية وتكرار التوترات بين لبنانيين وسوريين على خلفيات اجتماعية"، مردفاً أن "سليمان سيستكمل لقاءاته، وربما يقدم لبنان على خطوة باتجاه الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن بشأن أزمة النزوح".

وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين الموجودين في لبنان تخطى عتبة النصف مليون سوري، أي يتجاوز إلى حد كبير العدد التخطيطي الذي كان شركاء المفوضية في مجال الإغاثة الإنسانية حددوه لشهر حزيران الحالي، والبالغ 300 ألف نازح.

وكان سليمان عرض في اليومين الأخيرين مع سفراء كل من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، الموقف الرسمي من ملف النزوح السوري، مقدما سلسلة اقتراحات من أجل أن تساعد الدول القادرة في تقاسم الأعباء والأعداد. ودعا المجتمع الدولي إلى "وعي خطورة العبء الذي بات يشكله استمرار تدفق النازحين من سوريا إلى حد لم يعد بإمكان لبنان حكومة وشعبا تحمل تداعياته".

التعليقات 1
Missing -karim_m2 10:47 ,2013 حزيران 09

Honest question to the Al Qaeda sympathizers: Shouldn't the countries responsible for funding terrorism in Syria (i.e. Saudi Arabia and other Khaliji terrorist countries) also be responsible for the refugees in Lebanon, since they are the ones responsible for their misery in the first place?