السجن لاسلاميين خططوا لمهاجمة يمينيين بريطانيين وتوقيف 4 إثر حريق بمدرسة إسلامية
Read this story in English
حكم على ستة متطرفين اسلاميين الاثنين بالسجن لفترات طويلة بعد ادانتهم بالتخطيط لمهاجمة مجموعة من اليمين المتطرف بقصد القتل.
وخطط المدانون لشن هجوم على "رابطة الدفاع الانكليزية" وهي مجموعة تعارض انتشار الاسلام المتطرف في بريطانيا، في حزيران الماضي لكن تم اكتشافهم بعد انتهاء المظاهرة.
وكانوا مسلحين ببندقيتين وسيوف وسكاكين وقنبلة مسامير وقنبلة اسطوانية غير مكتملة الصنع.
واكتشف المخطط عندما تم توقيف اثنين منهم صدفة اثناء عودتهما بسيارة من المنطقة التي جرى فيها التجمع في دوزبيري بشمال انكلترا.
وعثر في سيارتهما على ترسانة اسلحة وعشر نسخ لورقة مليئة بكتابات كراهية تشير الى الملكة اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
واقر كل من عمر محمد خان (31 عاما) وجويل الدين (27 عاما) ومحمد حسين (24 عاما) وانزال حسين (25 عاما) ومحمد سعود (23 عاما) وصهيب احمد (22 عاما) وجميعهم من برمنغهام بوسط انكلترا، بالتخطيط لمهاجمة جلسة محاكمة في 30 نيسان.
وحكم على خان وجويل الدين واحمد بالسجن 19 سنة ونصف، وبالسجن 18 سنة وتسعة اشهر للاخرين.
ويمكن اطلاق سراحهم بعد امضاء ثلثي فترة عقوبتهم لكن يمكن اعادتهم للسجن في السنوات الخمس التي تلي انتهاء محكومتيهم.
من جهة أخرى، اكدت الشرطة البريطانية الاثنين اعتقال اربعة مراهقين في اطار حريق في مدرسة اسلامية داخلية في لندن حيث تم تكثيف الدوريات حول الاماكن التي يرتادها المسلمون.
وهذا ثاني حريق يعتقد انه مفتعل في معهد اسلامي في لندن بعد مقتل جندي بريطاني قرب ثكنته في ووليتش في 22 ايار/مايو الماضي. وتم توجيه الاتهام لشخصين اعتنقا الاسلام في قضية مقتل الجندي.
وابلغت السلطات السبت بالحريق الذي اندلع في مدرسة دار العلوم الاسلامية في شيزلهرست الواقعة في الضواحي الجنوبية الشرقية للندن.
واعتقل شابان في ال17 وال18 من العمر للاشتباه بافتعالهما الحريق مساء الاحد، ونقلا الى مركز للشرطة جنوب لندن. وما زالا موقوفين.
والحق الحريق خسائر محدودة باحد مباني المدرسة البالغة اقساطها 3 الاف جنيها استرلينيا (4,650 دولار - 3,500 يورو) سنويا وتم اجلاء نحو 128 من التلاميذ والموظفين.
وعولج شخصان في مكان الحريق لتنقشهما الدخان دون حاجة لنقلهما الى المستشفى,
وقالت الشرطة انه تم تسجيل ارتفاع في عدد "الجرائم النابعة عن كراهية للاسلام" منذ مقتل الجندي لي ريغبي بسكين وساطور.
وتحقق الشرطة ايضا في حريق نشب في مركز صومالي في شمال غرب لندن الاسبوع الماضي.
واكد ضابط الشرطة سايمون ليتشفورد تعزيز الدوريات حول الاماكن الاكثر عرضة للهجمات، بهدف الطمأنة ومنع الجريمة.
وقال للبي بي سي "نعمل عن كثب مع المسلمين. نشرنا وسائل اضافية امام عدد من المواقع التي نعتقد انها عرضة" للهجمات.
واضاف "بالتأكيد شهدنا زيادة. لدينا عادة جريمة واحدة نابعة عن كراهية للاسلام يوميا في انحاء لندن. نرى (الان) نحو ثماني يوميا. لكن نعرف انه لا يتم الابلاغ عنها كلها".
وتابع ان "الامر يتعلق باطلاق الفاظ مهينة بحق اشخاص في مكان محدد او يرتدون زيا ما يجذب الانتباه اليهم". واضاف "حان الوقت لاهالي لندن ليتوحدوا بعد القتل المأسوي للي ريغبي".