بري قلق إزاء "الظواهر" المتنامية في لبنان وسوريا: الأمن المتذبذب بات يقاس كل يوم بيومه
Read this story in English
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " الأمن المتذبذب في لبنان بات يقاس كل يوم بيومه"، مردفاً أن "الدولة اللبنانية لم تعد قادرة على ان تتحمل وحدها الأعباء الإنسانية المترتبة على الأزمة السورية"، ومعرباً عن "قلقه إزاء الظواهر المتنامية في لبنان وسوريا، وصولا الى كل المنطقة، والتي تتخذ من الدين غطاءً لها".
وأشار بري في أحاديث صحافية نشرت الثلاثاء، الى أن " الأمن المتذبذب في لبنان بات يقاس كل يوم بيومه، ولا أحد يستطيع ان يضمن ماذا سيحصل غداً".
وفيما يترقب بري ما سيصدر عن المجلس الدستوري في شأن الطعن المقدم في قانون التمديد لمجلس النواب، حتى يُبنى على الشيء مقتضاه، يؤكد انه "ما يزال عند قناعته بأن الظرف الراهن لا يسمح بإجراء انتخابات نزيهة، تتيح لجميع المرشحين والناخبين تكافؤ الفرص، في ظل تفاوت الحالة الأمنية بين المناطق"، لافتاً في المقابل الى ان "حركة "أمل" و"حزب الله" في أتم الجهوزية للانتخابات النيابية إذا أبطل المجلس الدستوري قانون التمديد"، مضيفاً "يمكن القول إننا بالمعنى الحزبي الضيق من أصحاب المصلحة في إجرائها، لأن لوائحنا فائزة منذ الآن".
وكان مجلس النواب أقر التمديد لنفسه 17 شهرا تنتهي في 20 تشرين الثاني 2014، في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر"، بعد أن فشلت جميع الأطراف السياسية بالوصول إلى قانون انتخاب في أربع سنوات منصرمة.
وتقدم رئيس الجمهورية ميشال سليمان السبت بطعن بقانون التمديد الذي أقره مجلس النواب الجمعة أمام المجلس الدستوري، طالبا من المجلس العمل بـ"تجرد" نحو دعوة البرلمان لتقصير مهلة التمديد وإقرار قانون انتخاب. كذلك، تقدم تكتل "التغيير والإصلاح"، الإثنين، بطعن بالتمديد أمام المجلس الدستوري، مردفاً أنه " قدمنا الطعن على خلفية دستورية لاسياسية".
وفي السياق نفسه، أردف بري في أحاديثه الصحافية، أن "الأمر في طرابلس، احتاج الى ان أتدخل و(رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري وما بينهما للوصول الى تهدئة، لا نعلم كم بإمكانها أن تصمد، وفي بيروت سقط قتيل نتيجة خلاف حول سوريا، فما بالك عندما تندلع المعارك الانتخابية على أشدها، وفي صيدا كان عدد العناصر العسكرية والأمنية أكبر من عدد المشاركين في الاحتفال الذي أقيم هناك".
ورداً على مطالبة البعض الجيش اللبناني بالحسم العسكري في طرابلس، تساءل بري "هل يعرف هؤلاء معنى الحسم في مدينة كطرابلس؟ إن الترجمة العملية لأي خطوة من هذا النوع ستكون تدمير الأحياء والزواريب السكينة التي يتواجد فيها المسلحون".
وأردف أنه "إذا اراد الجيش إسكات قناص بالقوة، فهذا يتطلب تدمير المبنى الذي تُطلق منه النار، ولا أدري من يستطيع ان يتحمل هذه الكلفة"؟
ولقد انتشر الجيش يوم الجمعة بدءا بساحة النجمة وسوق العطارين وطلعة الرفاعية وسوق السمك ومحيط القلعة، وأعاد الهدوء إلى المنطقة.كما عمل على إزالة القنابل التي لم تنفجر، وانسحب المسلحون من المنطقة.
وتأتي هذه المعارك بعد ثلاثة اسابيع من الاشتباكات المتقطعة بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن، أسفرت عن مقتل حوالى أربعين شخصا وأكثر من 250 جريحا.
وفي سياق منفصل، يؤكد بري في أحاديثه الصحافية، أن "الدولة اللبنانية لم تعد قادرة على ان تتحمل وحدها الأعباء الإنسانية المترتبة على الأزمة السورية"، لافتاً الانتباه الى "استيعاب الجرحى السوريين، ليس من الناحية المالية، وإنما من الناحية اللوجستية المتعلقة بعدد الأسرّة في المستشفيات، مشيراً الى ضرورة ان تتدخل الأمم المتحدة بسرعة للمساعدة في نقل الجرحى، بشكل عاجل، الى دول مجاورة".
ويتوقف بري بقلق عند بعض الظواهر المتنامية في لبنان وسوريا، وصولا الى كل المنطقة، والتي تتخذ من الدين غطاءً لها، وأردف "أما وأن العروبة قد نحرت من الوريد الى الوريد، فأنا قلق الآن على الإسلام، لأن ما يجري باسمه يسيء له ويشوه صورته"، ملاحظاً ان "الدول التي شهدت تحولات، باسم الربيع العربي، تعاني من حالة تآكل واستنزاف".
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين الموجودين في لبنان تخطى عتبة النصف مليون سوري، أي يتجاوز إلى حد كبير العدد التخطيطي الذي كان شركاء المفوضية في مجال الإغاثة الإنسانية حددوه لشهر حزيران الحالي، والبالغ 300 ألف نازح.
وكان سليمان عرض في اليومين الأخيرين مع سفراء كل من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، الموقف الرسمي من ملف النزوح السوري، مقدما سلسلة اقتراحات من أجل أن تساعد الدول القادرة في تقاسم الأعباء والأعداد. ودعا المجتمع الدولي إلى "وعي خطورة العبء الذي بات يشكله استمرار تدفق النازحين من سوريا إلى حد لم يعد بإمكان لبنان حكومة وشعبا تحمل تداعياته".

Look at this traitor! the biggest one!! the most talented at deceiving!
this is the biggest Assadi figure hidden.. this man will burn Lebanon if the Syrian Dog asks.... he is the real Samaha but more talented!

“I fear on Islam,” the speaker said.
Berri should fear the political vacuum for Lebanon. Without a strong working government the anger between Sunnis and the Shia in Lebanon will be even worse. Lebanon needs a new government.
The public relations arm of the US-GCC cabal is already in high gear in Lebanon trying to create violence and bloodshed between Sunnis and the Shia. Every little story is blown out of proportion.
We see explosive reports every day that have to be withdrawn or modified because they have been overplayed. M14 parties are screaming insults and hatreds at the top of their lungs ...
No Mr Berri, the situation will only get worse without elections.

i fear for islam... which one wahhaby or farsi? i am happy to "fear" about these two illegal b.....

Dont "fear on islam" mr kherri because you are a shia, not a muslim, a coldblooded murderer, not a muslim, a thief, not a muslim, a crook, not a muslim, a commandor of rapists, not a muslim, a shabbi7, not a muslim, a supporter of fellow cold blooded murderers, not a muslim. Fear the hellfire you and your shia will end up in instead.

Berri the snake...the most EVIL speaker of any house in the world...