قتيلان و 174 جريحا في اشتباكات خلال تظاهرات لمئات آلاف المصريين المعارضين لمرسي
Read this story in Englishقتل شخصان واصيب آخرون في صدامات بين انصار ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي في مدينة بني سويف (قرابة 120 كيلومتر جنوب القاهرة) امام مقر حزب الحرية والعدالة في المدينة، وذلك في تظاهرة مليونية يطالب فيها مئات الاف المتظاهرين المعارضين لمرسي باستقالته، بعد أن امضوا ليلتهم في القاهرة، في وقت يواصل انصاره الاحتشاد في ميدان رابعة العدوية بشمال العاصمة.
وقال مصدر امني ان المتظاهرين المعارضين اتهموا احد الاسلاميين باطلاق النار عليهم اثناء تجمعهم في ميدان المديرية امام مقر الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين ما ادى الى مقتل الشاب عمار جودة محمد (22 سنة).
ويعد هذا الشاب اول ضحية للتظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر الاحد للمطالبة برحيل الرئيس مرسي.
كما قتل شخص ثان في صعيد مصر في المواجهات
وكان ثمانية اشخاص قتلوا في مواجهات وقعت نهاية الاسبوع الماضي بين انصار ومعارضي مرسي.
وتعرض المقر الرئيسي لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة الاحد لهجوم بزجاجات مولوتوف من قبل مجهولين، بحسب مشاهد بثتها قنوات تلفزيون محلية.
وظهر في هذه المشاهد عدد محدود من الشبان يلقون زجاجات مولوتوف على مقر الجماعة الرئيسي في حي المقطم بشرق القاهرة.
وفي ميدان التحرير في قلب القاهرة، الذي كان بؤرة الثورة التي اطاحت بحسني مبارك عام 2011، تدفق الاف المتظاهرين وهم يلوحون باعلام مصر، فيما كانت ميكروفونات تذيع اناشيد واغنيات وطنية.
وهتف المتظاهرون "الشعب يريد اسقاط النظام" و"ارحل .. ارحل" بينما رفع اخرون بطاقات حمراء على غرار بطاقات طرد اللاعبين في مباريات كرة القدم للمطالبة بمغادرة مرسي المتهم باعلاء مصلحة جماعة الاخوان المسلمين على مصالح المواطنين.
قال مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس"، أن الجيش يقدر عدد المتظاهرين الذين احتشدوا في شوارع مصر الاحد للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي بـ"الملايين".
واكد المصدر انها "اكبر تظاهرات في تاريخ مصر".
وتمهيدا لهذه التظاهرات التي تنظم في ذكرى مرور سنة واحدة على تولي مرسي مهامه، نصب المتظاهرون خياما في ميدان التحرير حيث يعتصم نشطاء منذ يومين.
ويواصل مؤيدو الرئيس المصري من جهتهم اعتصامهم امام مسجد رابعة العدوية بمنطقة مدينة نصر بشرق القاهرة معلنين اصرارهم على الدفاع عن "شرعية مرسي".
وبدأ المتظاهرون المعارضون لمرسي التجمع في عدة محافظات، من بينها الاسكندرية السويس والمحلة وبورسعيد والمنوفية، بحسب مشاهد حية بثتها قنوات التلفزيون المحلية.
وتحسبا لمواجهات محتملة انتشرت قوات الجيش والشرطة لتأمين المنشات الحيوية ومؤسسات الدولة وخصوصا قناة السويس.
واعلنت الشرطة المصرية بعد ظهر الاحد القبض على عدة اشخاص وبحوزتهم اسلحة في القاهرة والاسكندرية والسويس والسلوم، فيما تشهد مصر تظاهرات معارضة ومؤيدة لمرسي.
وفيما ادت الاشتباكات بين الطرفين الى سقوط ثمانية من بينهم مواطن اميركي الاسبوع الماضي، اكد الجيش انه يبقي ضامنا للاستقرار في البلاد. وحذر وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي الاحد الماضي من ان القوات المسلحة قد تضطر للتدخل "لمنع اقتتال داخلي".
ونشرت حملة تمرد، التي اطلقت الدعوة الى هذه التظاهرات قبل شهرين واحزاب المعارضة التي التفت حولها "خريطة مسيرات" الاحد التي ستتجه في القاهرة الى ميدان التحرير وقصر الاتحادية الرئاسي، كما اعلنت عن مسيرات وتظاهرات في مختلف محافظات مصر.
واعلنت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس مرسي والاحزاب الاسلامية المتحالفة معها مساء السبت "النفير العام" اي التعبئة العامة "في صفوف شبابها" كما اعلنت تنظيم تظاهرة "مليونية" الاحد في ميدان رابعة العدوية الذي يبعد قرابة خمسة كيلومترات تقريبا عن قصر الاتحادية الرئاسي.
والسبت اعلنت تمرد انها جمعت اكثر من 22 مليون توقيع على استمارتها المطالبة بسحب الثقة من الرئيس مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ودعا المتحدث باسم الحملة محمود بدر ملايين الموقعين على استمارة "تمرد" الى النزول الى الشارع، مؤكدا ان توقيعاتهم لن تكون لها قيمة كبيرة "بدون تظاهرات واعتصامات وعصيان مدني" في اشارة الى التصميم على البقاء في الميادين حتى تحقيق الهدف من الحملة.
وتزامن انتشار حملة تمرد مع تصاعد الغضب الشعبي في البلاد الذي غذته ازمة اقتصادية متفاقمة انعكست على الحياة اليومية للمصريين في صورة ارتفاع في الاسعار وانقطاع متكرر للكهرباء وازمات في الوقود.
وبث محمد البرادعي احد قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة مساء الاحد شريط فيديو قصيرا، دعا فيه المصريين الى المشاركة في التظاهرات "السلمية"، وطالب الرئيس مرسي ب"الاستماع الى صوت الشعب الذي يريد انتخابات رئاسية مبكرة".
وصباح الاحد صدرت صحفية التحرير القريبة من المعارضة وعلى صفحتها الاولى كلمة واحدة بخط عريض "ارحل"، بينما عنونت صحيفة الشروق المستقلة "مهلة الجيش انتهت والقوات في انتظار تعليمات السيسي"، في اشارة الى الدعوة التي وجهها وزير الدفاع الاسبوع الماضي بالتوصل الى وفاق وطني قبل الثلاثين من حزيران.
وتتهم المعارضة الرئيس مرسي بانه "فشل" في ادارة الدولة وبأنه يسعى الى "اخونة" كل مفاصلها كما تتهمه بـ"الاستبداد" منذ اصدر في تشرين الثاني 2012 اعلانا دستوريا اثار ازمة سياسية كبيرة في البلاد.
ويرد انصار الرئيس مؤكدين ان المعارضة ترفض احترام قواعد الديموقراطية التي تقضي بأن يستكمل الرئيس المنتخب مدته الرئاسية، متهمين اياها بانها تريد "الانقلاب على الشرعية".
يذكر أن خلال تظاهرة حاشدة نظمها الاسلاميون الجمعة في القاهرة تحت شعار "الشرعية خط احمر"، قال القيادي في جماعة الاخوان محمد البلتاجي ان المعارضة ممثلة بحملة تمرد وجبهة الانقاذ الوطني تهدد بأنها "ستلقي القبض في 30 يونيو على محمد مرسي وتحاكمه وبانها ستعطي بعد ذلك الرئاسة الشرفية الى رئيس المحكمة الدستورية العليا وتشكل حكومة وانها ستقوم بحل مجلس الشورى (الذي يتولى حاليا السلطة التشريعية) وتعطل الدستور".
واضاف: "هذا اسمه انقلاب ولن نسمح به ولو على رقابنا".

I do recall that during the protests to oust Mubarak, many of the protestors seemed to be educated young people that wanted change, I dont think that change meant towards an Muslim brotherhood govt that still has diplomatic ties with israel and is moving closer to a wahabi form of government. Egyptians in general are not of the same folks as the saudis or the gulf countries. Someone hijacked their revolution and now its time to get it back. Hopefully this will be a lesson to the terrorists in Syria and their backers.

As chants of "Leave!" rang around the capital, the presidency insisted that dialogue was the only way out of the crisis................
All those in power insist dialogue is the only choice while they proceed to consolidate and build on the powers they have? Does that ring a bell for anyone (guess the analogy to something we are dealing with here in Lebanon).

I have a feeling, after the ouster of the Qatari Amir, that some things are gonna change.