فرنسا منحت اللجوء لزعيمة فرع حركة فيمن

Read this story in English W460

أعلنت الناشطة الاوكرانية اينا شيفشينكو التي تتزعم فرع حركة فيمن في فرنسا انها حصلت على وضع اللاجىء من المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والمحرومين من الجنسية.

وقالت شيفشينكو (23 عاما) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس انها طلبت اللجوء في شباط الماضي "وحصلت مؤخرا" على رد ايجابي من المكتب الفرنسي.

ولم يتمكن مسؤول في المكتب من تأكيد هذه المعلومات "السرية"، على حد قوله.

وتفيد وثائق تحمل شعار المكتب اطلعت عليها وكالة فرانس برس ان قرار الموافقة على طلب اللجوء الذي تقدمت به شيفشينكو اتخذ في التاسع من نيسان الماضي.

وتنص الوثيقة على انه طبقا لقواعد دخول واقامة الاجانب وحق اللجوء "تمنح صفة اللاجىء الى اينا شيفشينكو" التي "وضعت تحت الحماية القانونية والادارية للمكتب".

واوضحت الناشطة الاوكرانية ان طلب اللجوء هذا كان "خيارا استراتيجيا"، موضحة انه "لتطوير الحركة نحتاج الى مكان، الى بلد".

وذكرت بانها مهددة بملاحقات في بلدها لانها قطعت صليبا اروثوذكسيا احتجاجا على ادانة شابات فرقة بوسي رايوت اللواتي غنين اغنية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كنيسة.

وقد وصلت الى باريس في آب 2012 بتأشيرة دخول سياحية.

وعرفت مجموعة فيمن النسائية الاوكرانية التي اصبحت تتمركز في باريس واثارت جدلا في عدد من دول العالم، منذ 2010 بتظاهرات لناشطاتها وهن عاريات الصدور من اجل ادانة التمييز بين الجنسين والبغاء والدين.

وقد فتحت في باريس في ايلول 2012 "اول مركز للتدريب" على "الحركة النسوية الجديدة".

التعليقات 1
Default-user-icon Vadim Kislov (ضيف) 21:07 ,2013 تموز 12

They prefer to grant an asylum to Inna Shevchenko rather than to Edward Snowden, what a 'smart' choice. Thanks to 'liberal' France as well as other EU countries which refused to save this man who did really a great job protecting HR and freedoms. What’s going on with Europe? Are they creating a ‘sanctuary ’ for immigrants with clear criminal past, and those who continue to do crimes and get arrested regularly in the country which is granted asylum to them? Do they support extremists who send their young citizens to other countries (e.g. Tunisia) where they get arrested and prosecuted? Do they protect controversial organizations like Femen which have close relations with Ukrainian nationalists and neo-Nazis?:
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.144651349065786.1073741839.135238016673786&type=1

Well, it seems Europe is changing and this is not a desirable wind of change.