باريس وواشنطن والأمم المتحدة تدين الانفجار الذي طال الضاحية الجنوبية

دانت كل من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، الانفجار الذي طال بئر العبد في الضاحية الجنوبية، مع التشديد على التزام البلدين استقرار وامن لبنان

فقد دانت السفيرة الاميركية مورا كونيللي التفجير الذي طال منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية، معربة عن "عمق التعاطف وقلقها ازاء الذين جُرحوا في هذا الهجوم".

وفي بيان صادر عن السفارة، الثلاثاء، دانت كونيللي "بشدة تفجير بئر العبد الذي وقع بشكل مأساوي في بيروت عشية شهر رمضان المبارك".

وعبرت عن "عميق تعاطف الولايات المتحدة وقلقها ازاء الذين جُرحوا او قتلوا في هذا الهجوم".

يُذكر أن الانفجار وقع في مرأب للسيارات في منطقة بئر العبد، وادى الى سقوط عدد من الجرحى، في حين أشارت المعلومات الاولية أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة.

وجددت كونيللي "تأكيد إدانة الولايات المتحدة بأشد العبارات لأي عنف في لبنان وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة الهدوء وضبط النفس واحترام أمن واستقرار لبنان".

وأضافت "نشجع الحكومة اللبنانية على إجراء تحقيق شامل في هذا الحادث"، مجددة "التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيد ومستقل".

بورها اعلنت فرنسا ادانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع صباح الثلاثاء في الضاحية و"كررت التزامها باستقرار لبنان ورفضها للارهاب" كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو.

واضاف لاليو في مؤتمر صحافي ان "فرنسا تدعو اللبنانيين كافة الى العمل على تجنب اي تصعيد للعنف والحفاظ على الوحدة الوطنية".

من جهته دان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي بشدة الانفجار "وأعرب المنسق الخاص عن تعاطفه الشديد مع المصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل".

ورأى أن "مثل أعمال العنف الجبانة تلك تهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد ونشر الفزع بين الناس، الأمر الغير مقبول كلياَ".

كما شدد على أنه "على قادة وأحزاب لبنان الوقوف سوياً ضد هذه التهديدات لأمن واستقرار وطنهم والعمل على تعزيز دور مؤسسات الدولة اللبنانية".

وأمل بلامبلي "في أن يتم التحقيق الشامل في أحداث اليوم وسوق المسؤولين عنها إلى العدالة في أسرع وقت ممكن".