فتح وزارة الداخلية الليبية بعد قيام مسلحين باغلاقها لمدة أسبوع
Read this story in English
فتحت وزارة الداخلية الليبية الاربعاء ابوابها مجددا بعد اكثر من اسبوع من غلقها من قبل مجموعة مسلحة تطالب بحل الهيئة الامنية العليا المكونة من ثوار سابقين تحت اشراف وزارة الداخلية.
وقال حسين العماري الموظف بمكتب الاعلام بالوزارة، "ان وزارة الداخلية تعمل بشكل عادي واستانف الموظفون العمل".
وكانت مجموعة مسلحة اقتحمت الثلاثاء الماضي مباني الوزارة وطلب من موظفيها المغادرة تحت تهديد السلاح. واغلقت المجموعة مداخل الوزارة بسواتر ترابية.
وكانت وزارة الداخلية نددت بهجوم على مقرها نفذته "كتيبة تابعة لوزارة الدفاع" مشيرة الى ان المهاجمين يطالبون بحل الهيئة الامنية العليا.
وفي كانون الاول قررت السلطات حل الهيئة الامنية العليا ودمج عناصرها في اجهزة الشرطة المختلفة. لكن هذا القرار رفضه الثوار السابقون.
وتم تشكيل الهيئة الامنية العليا من قبل السلطات الانتقالية غداة الاطاحة بنظام معمر القذافي في تشرين الاول 2011 لضمان امن البلاد. وهي مكونة من ثوار سابقين من تيارات وولاءات مختلفة، حاربوا نظام القذافي.
واصبح هؤلاء "الثوار" الذين اعتبروا ابطالا في 2011 ولكنهم اصبحوا لا يتورعون عن استخدام السلاح للدفاع عن وجودهم ومصالحهم، خارج السيطرة وهم متهمون بانهم وراء كافة مشاكل البلاد.
وتم التفاوض على اعادة فتح وزارة الداخلية من قبل لجنة وزارية كلفت اخلاء العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة ، بحسب وكالة الانباء الليبية.
وقال المصدر ذاته ان مقار وزارة الداخلية تم تسليمها الثلاثاء لرئيس اللجنة الوزارية علي محيريق وزير الكهرباء بحضور نائب وزير الداخلية عمر الخضراوي.