فرار سجين من مبنى المحكومين في رومية بعد ساعات على زيارة شربل

فرّ سجين جديد من سجن رومية في ظل الأوضاع المتردية التي يشهدها السجن وبعد ساعات على زيارة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال له.

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" مساء الإثنين "عن فرار السجين عبدالله الحشيمة من مبنى المحكومين في سجن رومية".

من جهتها أفادت إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن الشحيمي "متهم بجرم سرقة وليس ارهابيا".

وكان قد ناشد شربل " مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل مباشرة المحاكمات فورا في قاعة المحاكمات"، مردفاً أنه "لن يوافق على تمويل مشروع اعادة تأهيل سجن روميه الا وفق دراسة محددة".

وجرى في الشهور الأخيرة محاولات هرب سجناء "فتح الاسلام" من سجن رومية، حيث نجح بعضهم بالفرار فيما احبطت القوى الامنية البعض الآخر.

في 21 كانون الثاني الفائت أحبطت القوى الأمنية عملية فرار كبيرة إذ نصب سجناء أربعة حبال من برج المراقبة بطول 17 مترا تصل إلى السور الخارجية في نزلة مبنى المحكومين.

كذلك في 12 شباط الفائت احبطت القوى الأمنية محاولة فرار من سجن رومية بعد اكتشافها نفق محفور خارج السجن ويبعد أمتاراً قليلة عن طريق المتن السريع.

وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في السجون التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها.

وسجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.