بان كي مون: اكثر من 100 الف قتيل ضحايا النزاع في سوريا

Read this story in English W460

اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس ان اكثر من 100 الف شخص قتلوا منذ بداية النزاع في سوريا، داعيا الى بذل مزيد من الجهود لعقد مؤتمر للسلام.

وقال بان كي مون ووزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري قبل لقائهما في نيويورك للصحافيين انه لا يوجد حل عسكري للنزاع الذي تشهده سوريا منذ 28 شهرا.

وفي حين يقدر المرصد السوري لحقوق الانسان، وهو منظمة غير حكومية ويؤكد انه يعتمد على عدد كبير من النشطاء والمصادر الطبية، الحصيلة باكثر من 100 الف قتيل بكثير، فان الامم المتحدة لا تزال تتوخى الحذر في تعدادها للقتلى.

لكن بان كي مون اعتبر الخميس ان "اكثر من 100 الف شخص قتلوا وان ملايين نزحوا او اضطروا للجوء الى الدول المجاورة".

واضاف الامين العام للامم المتحدة "ينبغي علينا وضع حد لهذا النزاع ويجب ان تتوقف اعمال العنف من الجانبين. من الضروري عقد مؤتمر سلام في جنيف في اسرع وقت"، مبديا امله في عقد هذا المؤتمر في ايلول.

وتواصل الولايات المتحدة وروسيا جهودهما بهدف تنظيم هذا المؤتمر الجديد الدولي للسلام حول سوريا بعد مؤتمر اول عقد العام الماضي ووضع خطة انتقالية.

لكن هذا اللقاء الجديد الذي كان سيعقد اساسا في حزيران، يبدو انه ولد ميتا بسبب خلافات كبرى حول هدفه والمشاركين فيه وكذلك حول مواصلة الحرب على الارض.

ويزور رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد احمد جربا نيويورك حيث سيلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري قبل لقاء اعضاء مجلس الامن الجمعة كما هو متوقع.

وكيري الذي اجرى محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، كرر القول الخميس "لا حل عسكريا في سوريا، لا يوجد سوى حل سياسي".

واضاف الوزير الاميركي "ما زلنا نريد حمل الطرفين الى مؤتمر +جنيف 2+ لتحسين +جنيف 1+، وسنبذل كل ما في وسعنا لتنظيمه في اسرع وقت".

التعليقات 0