38 قتيلا وأكثر من 50 جريحا بعملية انتحارية أثناء تشييع ضابط شرطة في باكستان

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

اوقع هجوم انتحاري استهدف جنازة ضابط شرطة 38 قتيلا على الاقل الخميس في اقليم بلوشستان في جنوب غرب باكستان، وذلك في اول ايام عيد الفطر.

ووقع الانفجار في مديرية شرطة العاصمة الاقليمية كويتا اثناء تشييع المسؤول الكبير في الشرطة المحلية مهيب الله الذي قتل في وقت سابق من نهار اليوم مع نجليه وسائقه عندما اطلق عليهم رجل مسلح النار.

وقال محمد طارق المسؤول الكبير في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس "سقط 38 قتيلا على الاقل واكثر من خمسين جريحا" في حين كانت حصيلة سابقة اشارت الى 28 قتيلا. وقال الضابط سليم شهواني "انه هجوم انتحاري".

وكان عدد كبير من الصحافيين وبينهم مصور لفرانس برس يغطون جنازة مهيب الله وشاهدوا جثثا ممزقة على الارض بعد الانفجار العنيف الذي وقع خارج المسجد الصغير الملحق بمديرية الشرطة.

وقال شرطي من شهود الحادث "كنت داخل الجامع نقف صفا لاداء صلاة الميت عندما سمعت صوت انفجار قوي. وعلى الفور خرجت من الجامع ورأيت جثثا مبعثرة على الارض". وقال شاهد آخر لشبكة تلفزيون محلية ان "معظم الجثث كانت في حالة لا يمكن معها التعرف على اصحابها بينما تناثرت الاشلاء والدماء في كل مكان".

وقال رجال شرطة ان عضو قيادة العمليات التكتيكية والتحقيق في شرطة كويتا فياض سومبال الذي ابلغ في وقت سابق فرانس برس بمقتل مهيب الله قتل بدوره في هذا الهجوم الانتحاري وهو يشيع زميله.

ويأتي هذا الاعتداء في الوقت الذي تحتفل فيه باكستان بعيد الفطر بعد انتهاء شهر رمضان في الوقت الذي يشهد فيه اقليم بلوشستان تصعيدا لاعمال العنف.

ويواجه هذا الاقليم الغني بالنفط والمعادن اعمال عنف ضد الاقلية الشيعية وهجمات من مقاتلي طالبان اضافة الى حركة تمرد محلية.

وفي هذا الاطار قتل جيش تحرير بلوشستان المنشق الثلاثاء 14 شخصا بينهم عناصر في قوى الامن بعد ان اعترضوا سياراتهم على حواجز تفتيش وهمية.

وثار هؤلاء المتمردون عام 2004 مطالبين باستقلال منطقتهم التي تمثل اكثر من 40% من الاراضي الباكستانية لكنها مازالت تعاني من التخلف.

ويمكن ان يكون الهجوم الذي استهدف قوات الشرطة في كويتا من فعل حركة طالبان باكستان او حلفائها الذين تعد الهجمات الانتحارية من اساليبهم المفضلة.

وفي افغانستان المجاورة ادى انفجار في مقبرة باقليم نانغرهار (شرق) الى مقتل 14 شخصا نصفهم من النساء والنصف الاخر من الاطفال.

وكان هؤلاء في زيارة لقبر زوجة الزغيم القبلي حاج غالب الموالي لحكومة كابول عندما وقع الانفجار. وقال غالب لفرانس برس معلقا "اشعر بصدمة تعجزني عن الكلام".

وفي رسالته بمناسبة عيد الفطر حث الرئيس حامد كرزاي الطالبان الافغان على وقف القتال لتحقيق الاستقرار في البلاد مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة في نيسان المقبل وانسحاب قوات الحلف الاطلسي.

وفي نقد ظاهر لباكستان طلب كرزاي من عناصر طالبان ان يدافعوا عن بلدهم افغانستان وليس عن "الاجانب".

وقال "انتم تعملون لحساب اخرين والاسلحة (الخارجية) الموضوعة على اكتافكم تقتل افغانا ابرياء ... كفوا عن ذلك، كونوا افغانا".

التعليقات 2
Thumb benzona 15:22 ,2013 آب 08

Israel did it! Akeed.

Thumb Senescence 00:52 ,2013 آب 09

Taliban probably, but not the political wing the US acknowledges of course -- the terrorist wing for sure.