جهاديون يسيطرون على مراكز لمقاتلين معارضين في شمال سوريا

Read this story in English W460

سيطر مقاتلون جهاديون من الدولة الاسلامية في العراق والشام على مراكز لمقاتلين سوريين معارضين في مدينة الرقة في شمال سوريا، وذلك في محاولة من الدولة الاسلامية لفرض سيطرتها على المدينة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأربعاء: "سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بتنظيم القاعدة) على مقرات لواء أحفاد الرسول في مدينة الرقة"، مركز المحافظة الوحيد الذي بات منذ آذار الماضي خارج سيطرة قوات نظام الرئيس بشار الاسد.

وشهدت المدينة منذ ذلك الحين تظاهرات دائمة ضد الدولة الاسلامية التي يتهمها السكان والناشطون المعارضون بممارسة ارتكابات عدة لا سيما اعتقال العديد من الناشطين.

ومنذ اسبوع، تدور اشتباكات بين الجهاديين ومقاتلي "أحفاد الرسول" ذات التوجه الاسلامي لكن المرتبط بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية مقاتلي المعارضة، والمرتبط بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

وبحسب المرصد وعناصر في لواء أحفاد الرسول، اندلعت هذه الاشتباكات اثر هجوم لمقاتلي الدولة الاسلامية على مقر للواء في أحد أحياء المدينة.

وقال مسؤول في اللواء لوكالة فرانس برس عبر سكايب رافضا كشف اسمه، ان "الاشتباكات سببها محاولة الدولة اقتحام مقر تابع للاحفاد من اجل الاستيلاء على السلاح والذخيرة".

وافاد المرصد ان عملية السيطرة على المراكز بدأت بهجوم عنيف اطلقه مقاتلو الدولة الاسلامية ليل الثلاثاء "اذ قاموا بتفجير سيارة مفخخة بعد اقتحامها مقرا لأحفاد الرسول في حي محطة القطار في شرق المدينة".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع فرانس برس ان "الدولة الاسلامية تريد السيطرة على كامل مدينة الرقة"، مشيرا الى ان "أمير الدولة يقول ان +طائرات بشار لم تتمكن من اخراجنا" من الرقة.

الا ان المسؤول في لواء احفاد الرسول قال ان "القاعدة الشعبية معنا، والقاعدة الشعبية تطالب بخروج الدولة (الاسلامية) من الرقة"، مضيفا ان "الدولة تفرض قواعدها، ما ادى الى انفجار الشعب".

ومع بداية النزاع السوري قبل اكثر من عامين، تعاون المقاتلون المعارضون مع العناصر الجهاديين المدربين والمسلحين، سعيا للتفوق على القوة النارية الضخمة للقوات النظامية. الا انه في الفترة الماضية، شهدت بعض المناطق اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والجهاديين الذين باتوا يواجهون بامتعاض شعبي نتيجة العديد من الممارسات في مناطق نفوذهم.

التعليقات 3
Thumb Senescence 01:12 ,2013 آب 15

Can anyone comment on this? Of those who say terrorist elements are negligible and will leave the country either by their own volition or by force by the FSA? I require input.

Missing greatpierro 09:14 ,2013 آب 15

This is another event that shows that FSA is anti Islamists contrary to the claim of supporters of Assad and Hizbullah on this dorum.

Thumb Senescence 12:14 ,2013 آب 15

greatpierro, it may not necessarily be a difference in ideology (I think it is though). AlQaida may have simply had different plans for the weapons and munition.

Haven't you heard CIA deputy director Michael Morell? He speaks of Al Qaida moving operations to Syria.