واشنطن ستبقي علاقاتها العسكرية مع مصر

Read this story in English W460

أعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل الخميس انه أبلغ رئيس اركان الجيش المصري وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ان واشنطن ستبقي علاقاتها العسكرية مع مصر، الا ان ارتكاب الجيش لمزيد من اعمال العنف يمكن ان يهدد هذه العلاقات.

وقال هيغل انه اتصل بالسيسي ليعرب له عن قلق واشنطن بسبب احداث فض اعتصامات انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي والتي ادت الى مقتل اكثر من 500 شخص الاربعاء.

وصرح هيغل في بيان ان "وزارة الدفاع ستواصل علاقاتها العسكرية مع مصر، ولكنني اوضحت ان العنف وعدم اتخاذ خطوات كافية باتجاه المصالحة يهددان العناصر المهمة في تعاوننا الدفاعي الطويل".

وتاتي تحذيرات هيغل بعيد اعلان الرئيس باراك اوباما الخميس الغاء المناورات العسكرية التي كان من المقرر ان تجري الشهر المقبل بسبب احداث القمع.

وقال هيغل "منذ بدء الازمة الاخيرة، اوضحت الولايات المتحدة ان على الحكومة المصرية الامتناع عن اللجوء الى العنف واحترام حرية التجمع والتحرك باتجاه عملية انتقال سياسي تشمل الجميع". واضاف ان "التطورات الاخيرة بما فيها اعمال العنف التي نجم عنها مقتل المئات في انحاء البلاد، قوضت هذه المبادئ".

ونظرا للعلاقات بين الجيشين المصري والاميركي القائمة منذ عقود، اصبح هيغل الوسيط الرئيسي بين السلطات المصرية وادارة اوباما مع تطور الازمة في مصر.

واجرى هيغل اكثر من 15 اتصالا هاتفيا مع السيسي منذ 2 تموز، وهو اليوم الذي سبق عزل الرئيس المصري محمد مرسي.

وقال هيغل "لقد جددت التاكيد اثناء مناقشاتي مع الوزير السيسي ان الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للعمل مع جميع الاطراف للمساعدة على التوصل الى طريق مستقبلي سلمي يشمل الجميع".

التعليقات 0