"الكتائب" يحذر من الدخول في نفق التفجيرات "المتنقلة والعشوائية"

حذر حزب "الكتائب اللبنانية" الإثنين من الدخول في "هاجس مسلسل السيارات المفخخة ونفق التفجيرات المتنقلة والعشوائية" مشددا على "أولوية حماية الامن من خلال تثمير التضامن الوطني الذي تجلى بفعل الجريمة النكراء التي اصابت الضاحية الجنوبية".

وأكد الحزب بعد اجتماع مكتبه السياسي على أهمية "تحويل هذه الصدمة الانسانية الواعية الى صدمة وطنية أحوج ما تكون اليها البلاد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان والمنطقة".

إلا أن لاحظ أن "بلوغ مرتجى الاستقرار السياسي والامني يمرّ حكماً بالخروج من الفراغ وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الاستحقاقات الخطيرة وفرض الامن الشرعي واسقاط نهج الامن الذاتي بكل وجوهه".

كذلك ناشد "الجميع مراجعة المواقف والخطاب السياسي، وفك الارتباط بأحداث الجوار ووقف أي مشاركة ومن أي نوع كانت في الحرب السورية والاحتكام الى "اعلان بعبدا" واتخاذه مادة صالحة للبيان الوزاري، وبخاصة مسألة تحييد لبنان الواردة فيه والتي لولا اعتمدت لما بلغت الأمور هذا الدرك من التداعيات".

من جهة أخرى دعا الحزب "بالحاح" إلى "تحرير المواطنين التركيين اللذين لا يزال مصيرهما مجهولاً، وضمان أمن مطار بيروت الدولي وجواره وتحييد هذا المرفق الوطني عن كل الاحداث والحسابات".

كما رأى ضرورة في "التحري الدقيق عن مكان وجود المواطنين اللبنانيين المختطفين في أعزاز وعن الجهة الخاطفة ومعالجة سبل الافراج عنهم بالوسائل الديبلوماسية المتاحة".

من جهة أخرى سأل "حزب الكتائب" عن "مصير التمويل العربي والدولي الموعود لملف النازحين الذي بلغ أرقاماً لا طاقة للبنان على تحملها في وقت تعاني البلاد من تراجع اقتصادي وانخفاض نسبة النمو الى ما أدنى الدرجات".

واوقفت المديرية العامة للامن العام 3 اشخاص بجرم تأليف شبكة لتفجير السيارات المفخخة على الاراضي اللبنانية.

كذلك، انفجرت سيارة مفخخة على الطريق العام في الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية ما أوقع 27 قتيلا وعشرات الجرحى على الأقل.