واشنطن تصنف مدرسة دينية باكستانية بانها "مركز للتدريب على الارهاب"
Read this story in English
فرضت وزارة الخزانة الاميركية الثلاثاء عقوبات اقتصادية على مدرسة دينية اسلامية باكستانية بعد ان وصفتها بانها "مركز للتدريب على الارهاب" تدعم القاعدة وطالبان.
وقالت الوزارة ان "مدرسة غانج" في بيشاور تستخدم كقاعدة للتدريب والتجنيد من قبل المجموعتين المتشددتين اضافة الى جماعة عسكر طيبة التي تلقى عليها مسؤولية تفجيرات بومباي التي راح ضحيتها 166 شخصا في تشرين الثاني الماضي.
ومدير المدرسة هو الشيخ ابو محمد امين البيشاوري المعروف بلقب الشيخ امين الله، وتصنفه الولايات المتحدة والامم المتحدة على انه ارهابي منذ 2009 لدعمه القاعدة وطالبان.
ولكن هذه اول مرة تفرض عقوبات على مدرسة اسلامية. وبموجب هذه العقوبات فانه يحظر على الاميركيين اجراء اي تعاملات تجارية مع هذه المدرسة، كما يتم تجميد اي اصول لها تقع ضمن السلطة القضائية للولايات المتحدة.
وجاء في بيان الوزارة "ان اجراء اليوم هو الاول بحق مدرسة تستغلها منظمات ارهابية".
واضافت ان "هذا الاجراء لا يستهدف المدارس الدينية بشكل عام والتي تلعب دورا ضروريا في تحسين الامية وتوفير المساعدات الانسانية والتنموية في العديد من مناطق العالم ومن بينها باكستان".
وقال البيان ان مدرسة غانج هي مكان "يتم فيه دفع الطلاب تحت ستار الدراسات الدينية، الى التطرف لتنفيذ نشاطات ارهابية".
كما فرضت الوزارة عقوبات على عمر صديق كاثيو ازماراي الذي قالت انه يعمل وسيطا في تنظيم القاعدة منذ اواخر التسعينات وكان من بين مهامه توفير الدعم لعائلة زعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن.