مصدر مقرب من الاليزيه يعلن أن "فرنسا لن تتهرب من مسؤولياتها" في سوريا ووزير الدفاع في أبو ظبي

أعلن مصدر في الرئاسة الفرنسية قبل خطاب من المقرر أن يلقيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء، أن فرنسا "لن تتهرب من مسؤولياتها" في سوريا.

وبعد أن شدد المصدر نفسه على أن "الاستخدام الكثيف للاسلحة الكيميائية غير مقبول"، اعتبر انه "من المؤكد ان هجوما كيميائيا قد حصل" الاسبوع الماضي في ضواحي دمشق وان "النظام مسؤول عنه".

ومن المتوقع ان يعلن الرئيس الفرنسي الثلاثاء ما اذا كانت فرنسا ستشارك في ضربة باتت تبدو مرجحة ضد النظام السوري.

هذا وأجرى وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء في ابوظبي محادثات تناولت خصوصا الازمة السورية في وقت ترتسم فيه ملامح ضربة غربية لسوريا، بحسبما افاد مصدر دبلوماسي فرنسي.

وذكر المصدر ان لودريان اجرى "لقاء مطولا" مع ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وبحث معه "خصوصا الوضع في سوريا وفي مصر".

وكان الوزير الفرنسي وصل صباح الثلاثاء الى ابوظبي قادما من قطر حيث اجرى محادثات مع وزير الدولة لشؤون الدفاع حمد العطية.

وقال مصدر من محيط لودريان انه "نظرا الى تسارع الازمة في سوريا، فان الرئيس فرانسوا هولاند اراد ان يجري وزير الدفاع محادثات سياسية مكرسة للازمة السورية والازمة الاقليمية مع قطر والامارات اذ انه من المهم ان تكون لنا مع الدولتين رؤى متقاربة".

وذكرت معلومات نشرتها الصحافة الاميركية، أن الرئيس الاميركي باراك اوباما يفكر في توجيه ضربة محدودة، بينما دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البرلمان لدرس "رد بريطانيا على الهجوم الكيميائي" في سوريا.

وتحظى فرنسا بقاعدة بحرية في الامارات، وتنشر في هذا البلد مقاتلات من طراز رافال.