قرار بتركيب كاميرات في شوارع بيروت وتسيير دوريات راجلة مشتركة مع الأمن

قررت بلدبة بيروت شبكة كاميرات في شوارع المدينة بسبب الوضع الأمني "الإسثنائي" وتسيير دوريات راجلة.

وقال رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت بلال حمد في مؤتمر صحافي عقب الانتهاء من جلسة استثنائية للمجلس البلدي مخصصة لبحث الاوضاع الامنية في المدينة الخميس "انطلاقا من اعتبار الامن في العاصمة خطا أحمر وان الواجب الوطني يستوجب اتخاذ اجراءات استثنائية تهدف الى تعزيز ثقة المواطن بالامن، قررنا تركيب شبكة كاميرات تغطي شوارع بيروت متصلة بغرفة تحكم وتتمتع بمواصفات حديثة".

كذلك طلب حمد "من الادارة اتخاذ الاجراءات المناسبة لوضع القرار موضع التنفيذ في اسرع وقت بالتنسيق مع رئيس المجلس البلدي".

وفي ما أسماها "وقفة تضامنية مع اللبنانيين الذين تعرضوا لأضرار بالغة جراء التفجيرات الاثمة في منطقة الرويس ومسجد التقوى في طرابلس ومسجد السلام في الميناء" قررت البلدية "التبرع بمبلغ مئة وخمسين مليون ليرة لبنانية لكل من بلدية حارة حريك، بلدية الميناء وبلدية طرابلس تدفع للمتضررين وذلك تعبيرا عن وقوف اهل بيروت الى جانب اهلهم في الرويس والميناء وطرابلس".

إلى ذلك تقرر "تفعيل دور الحرس البلدي في المدينة من خلال تسيير دوريات راجلة وسيارة بالتنسيق الكامل مع قوى الامن الداخلي، وتأكيد القرار البلدي السابق بالطلب من الادارة وضع خطة متكاملة لتعزيز امكانيات وتجهيزات فوج حرس بلدية بيروت".

وتأتي هذه الإجراءات بعد تفجيرين استهدفا مسجدي السلام والتقوى في طرابلس الجمعة ذهب ضحيتهما 45 قتيلا وأكثر من 800 جريح.

وسبق هذان التفجيرات تفجيرين آخرين في الضاحية الجنوبية آخرها في الرويس يوم 15 الجاري حيث قتل 27 شخصا وجرح أكثر من 280.

ومنذ حصول التفجيرات تشتبه القوى الأمنية بسيارات عدة نتيجة هلع المواطنين ليتبين أن أكثريتها لا تحتوي على متفجرات.