منقارة يدعو بعد إخلاء سبيله إلى حوار مع الرافعي: الشيخ الغريب نفى كل ما اعترف به
Read this story in English
أعلن رئيس "حركة التوحيد - مجلس القيادة" الشيخ هاشم منقارة بعد قرار بإخلاء سبيله الأربعاء أن الشاهد الأول في قضية تفجيري طرابلس الشيخ أحمد الغريب تنكر لما اعترف به في البداية "تحت الضغط" داعيا رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي إلى طاولة حوارية.
وقال منقارة في مؤتمر صحفي في مركز "جبهة العمل الإسلامي" في رأس النبع مساء الأربعاء " التفجير الذي حصل منذ أسبوعين في مسجدي السلام والتقوى مدان ومستنكر ومستهجن وحرام قطعا وفعل خسيس لا يقوم به إلا من اسود قلبه وفيه حقن دفين أسود نحو البشرية والإنسانية فكيف بالإسلام والمسلمين".
أضاف "مهما يكن فاعل التفجير من أي طرف فهو مجرم لا يستحق الشفقة أبدا وإنني ولو علمت بشكل غير يقيني بإمكانية حصول أمر كهذا لبادرت لحماية أهلي بما أملك من روح وجسد".
وإذ شدد على أن "التفجيرين هما نفسهما كالذي قتل العلامة (محمد سعيد رمضان) البوطي في دمشق والقلب الأسود هو نفسه" قال ان "العناوين لا خلاف فيها بين التفجيرات إن قتل الأبرياء ويجب الضرب من حديد على فاعله" في إشارة إلى يطلق عليهم التكفيريون.
عليه كشف منقارة أن "الشيخ أحمد الغريب نفى كل ما اعترفه في التحقيق الأول وكان تحت ضغط نفسي هائل" جازما أن "المعتمد في كل شيء هو معلومة وصلت للشيخ أحمد أن تفجيرا سيحصل في مكان ما وليس له لا من علاقة لا من قريب ولا من بعيد في هذا الموضوع وليمض التحقيق رغم ذلك ويقبض على المجرم الحقيقي حتى لا تضيع الدماء التي ذهبت هدرا".
أما عن "قضية (الشاهد الثاني) مصطفى حوري الذي أبلغ (المدير العام الأسبق لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف) ريفي الذي أبلغ بدوره فرع المعلومات بالأمر" سأل منقارة "لماذا تجاهل الفرع هذا الأمر حتى حصل التفجير؟".
وتابع "هل حقق مع أمن المعلومات عن تجاهله لإفادة حوري؟" ملاحظا أن "الفرع وصل إلى أن يوقع بي شخصيا وسياسيا بكل إخواني وبكل المشروع".
كما سأل "بعد هذا الضخ الإعلامي الكبير وتجريحي شخصيا ولخطنا ولمشروعنا ماذا يريدون؟ محاسبتنا على حملنا مشروع كبير على مستوى الأمة؟ ممن يريدون أن نتبرأ؟ من مشروع مقاومة ليهود؟ من حزب الله المقاوم؟ حزب الله الشيعي المسلم؟ من السيد حسن (نصرالله)؟".
وقال منقارة لعلماء السنة " السيد حسن مهما اختلفتم معي يا علماء السنة ملك متوج على عرش المقاومة بلا منازع في بلادنا الشامية" متابعا "أنت تخالفني أنا أخالفك تفضل لنقرأ سية ما فعل الحزب المقاوم وما فعلنا نحن لمقاومتنا لإسرائيل. هل يريدون أن نعلن مراجعتنا عما جاهدنا فيه كل عمرنا؟".
وشدد على "اننا لا نتبع إلا لمشروع الدولة في سوريا المقاوم وآتوني بدولة مقاومة غير سوريا اليوم" سأل "أليس الإصلاح في سوريا أفضل من جيهة النصرة وأكلة الأكباد وفئات تمول من الغرب؟".
عليه دعا منقارة "هيئة علماء المسلمين ورئيسها الشيخ الرافعي وهيئة علماء الشام لمؤتمر حواري نطرح أسس التوافق على أن تكون هناك ورقة توافق لنتوسع أفقيا مع كل الوطنيين وعاموديا مع السياسيين في لبنان وسوريا".
وأردف الشيخ الموالي لسوريا "أمد يدي إليكم لهذه الطاولة عاجلا أم عاجلا وأحمل الأجهزة الأمنية كل ما يصيبني من تهديد" مضيفا "كلنا مستهدفون في كل بلادنا العربية وسامح الله من ظلمنا وشتمنا وتعدى على كرامتنا".
ردا على سؤال كرر منقارة أن "إتهامي عمل سياسي بحت لأن التحقيق يجري وينشر الإعلام ما يجري ولم يكن هناك شفافية في التحقيقات" كاشفا أنه سيدعو "الأجهزة الأمنية للتحقيق في الدعوات إلى إهدار دمنا وسنعلم من هو مصطفى حوري وما هو مشروعه وسنرى تحقيق الأجهزة الأمنية".
واليوم الأربعاء صادقت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضية اليس شبطيني على قرار قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا بترك منقارة بسند اقامة.
يذكر أن المحكمة لم تكتمل الثلاثاء للبت في التمييز الذي قدمه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر لقرار قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا ترك منقاره على اثر استجوابه.
وكان قد أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا الإثنين مذكرتي توقيف بحق الموقوفين الشيخ أحمد الغريب ومصطفى حوري في قضية تفجيري طرابلس وترك منقارة قيد التوقيف. إلا أن صقر ميز القرار.
والجمعة، ادعى صقر، على الثلاثة على خلفية تفجيري طرابلس، اضافة الى نقيب سوري بجرم تأليف عصابة مسلحة ووضع سيارات مفخخة.
وقتل 45 شخصا واصيب 500 بجروح في 23 آب الفائت في انفجارين استهدفا مسجدين في طرابلس.

Let's see now how the paid mouthpieces will react to Alice Chabtini's latest decision! The floor is yours.......

paid mouthpiece yourself. chebtini is a corrupted judge who released CONVICTED israeli spies and takfiri terrorists, her reputation will not change.
the present case is very different in any case:
-first there is no conviction, minkara was arrested based on the testimony of a witness who failed a lie detection test. he was questioned by a judge who didnt find any grounds to charge him.
-second she was not alone (it was a court with several judges, she might have voted no for all we know)
-and third the release request came from Judge Riyad Abu Ghida, not her.

it is indeed a shame for the country that she is still judge, and that her name still stains our justice system.
but for that you're going to have to find out who's covering her.

it seems that they failed lie-detector tests when they tried to contradict their previous confessions

no, it was said last week that they failed the tests, before minkara was arrested for questioning.
the confessions were only retracted now.

Amazing how the paid mouthpiece immediately identified himself!!!!! If I were Judge Chebtini I would lock you up for defamation. Do you have any proof or evidence before you open your filthy mouth and come up with these unfounded accusations!

"Tell me about a single state other than Syria that supports the resistance today." Ahem.