14 آذار تتمسك "بالمناصفة": 8 آذار تصر على نقض تعهدات لبنان بخصوص المحكمة

Read this story in English

شددت الامانة العامة لقوى 14 آذار على تمسكها "بالمناصفة" المسيحية – الإسلامية باعتبارها الضمانة الأقوى لإستمرار العيش المشترك في ظلّ التنازع الداخلي والاقليمي، رافضةً إخضاع صيغة العيش اللبناني لموازين القوى المتبدّلة بقوة السلاح والخاضعة لحسابات سياسية وحزبية.

ورأت الامانة في بيان صدر بعد اجتماعها الدوري أن اصرار 8 آذار على انتزاع موقف حكومي رسمي ينقض تعهدات الدولة اللبنانية بخصوص المحكمة الدولية، يفتقر إلى الحد الأدنى من الإحساس بالمسؤولية في إطار حكومة الإئتلاف السياسي، كما يفتقر إلى أي منطقٍ سليم، معتبرةً انه لن يؤدي – في حال نجاحه الإفتراضي – إلا إلى تصنيف الدولة اللبنانية دولةً فاشلة، من دون أن يؤثر البتَّة على مسار العدالة الدولية.

وأضاف البيان "إن رفض قوى 14 آذار المساومة على المحكمة الدولية لا يعبّر فقط عن تمسّكها بالعدالة، بل يعبّر أيضاً وخصوصاً عن حرصها على الدولة اللبنانية وثوابت الحركة الإستقلالية. وهي في هذا السبيل لن توفّر أيَّ جُهدٍ أو تضحية للوفاء بما عاهدت اللبنانيين عليه".

وتطرق المجتمعون الى اللقاء المسيحي في بكركي واعتبرت ان "النداء" وثيقةً أساسية من وثائق الحركة الاستقلالية ودليل عمل في مسيرتها النضالية المشتركة.

كما توقفت الأمانة العامة باهتمام عند "التشكيك" الذي يتناول اتفاق الطائف والصيغة اللبنانية، مذكرة انه سبق أن جرى حديث في موضوع تعديل الطائف في اتجاه "المثالثة" بدلاً من "المناصفة"، وقد رُفض ذلك في حينه من قبل القوى الميثاقية الاستقلالية التي رأت فيه مشروعاً لضرب صيغة العيش المشترك

التعليقات 0