الافراج عن سائقي الصليب الاحمر اللذين خطفا في دارفور
Read this story in English
ذكرت منظمة الصليب الاحمر انه تم الاحد الافراج عن سائقين يعملان لحسابها بعد خطفهما لنحو اسبوعين في اقليم دارفور في غرب السودان.
وكان السائقان من بين ثمانية موظفين سودانيين لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر احتجزهم مسلحون في 26 اب اثناء تنقلهم بين نيرتتي وزالنجي وسط دارفور.
وكان المسلحون افرجوا عن ستة موظفين اخرين في وقت سابق، الا انهم احتفظوا بالسائقين.
وقال رفيع الله قريشي المتحدث باسم الصليب الاحمر "لقد تم الافراج عن زميلينا الباقيين وعادا الى زالنجي".
وقال انهما متعبان ولكنهما بخير.
وقال قريشي ان المسلحين ربما احتجزوا السائقين لتشغيل عربات اللجنة الدولية التي تختلف عن الشاحنات التي عادة ما توجد في دارفور.
واضاف ان الاتصالات لا تزال جارية مع وجهاء القبائل والمسؤولين الحكوميين والجيش في المنطقة من اجل اعادة الشاحنات التي تعتبر "ضرورية للغاية" لعمليات اللجنة الدولية.
ومنظمة الصليب الاحمر اضافة لعملها في تقديم الاغاثة سهلت في دارفور تسليم المحتجزين من قبل اطراف الصراع المختلفة.
ودأب المتمردون الذين يقاتلون الحكومة المركزية في الاقليم منذ عشر سنوات، على احتجاز جنود حكوميين وغيرهم.
كما ان المليشيات الموالية للحكومة متهمة بالقيام بعمليات خطف لافراد وسيارات وارتكاب جرائم اخرى في دافور.
ويقول محللون ان الازمة المالية التي يعاني منها النظام ادت الى خفض الاموال المخصصة للمليشيات ما دفعها الى التصرف خارج سيطرة الحكومة.