السفير الروسي: هناك مظلة دولية "طويلة الأمد" تحمي الاستقرار في لبنان
Read this story in English
أعلن سفير روسيا الإتحادية لدى لبنان ألكسندر زاسبكين أن هناك "مظلة دولية" تحمي لبنان من التداعيات السورية مشددا على أهمية الإستقرار.
وقال زاسبكين بعد عرض الاوضاع العامة في المنطقة والخطوات الآيلة الى معالجة الازمة السورية مع وزير الداخلية المستقيل مروان شربل "تبادلنا الآراء حول ما يجري حاليا في المنطقة، حيث الوضع في سوريا في ذروة الاهتمام، وعرضنا الخطوات الاخيرة التي قامت بها روسيا لمعالجة الازمة في سوريا".
أضاف: "من المهم جدا تهيئة الاجواء المناسبة لتطبيق القرارات التي ستتخذها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية على أساس الاقتراحات المقدمة من روسيا والولايات المتحدة الاميركية، ويفترض بمجلس الامن اتخاذ القرار تأييدا لنشاط هذه المنظمة من النواحي كافة".
وأكد السفير الروسي أهمية "مواصلة الجهود السياسية من أجل بدء تسوية سياسية في سوريا على أساس مؤتمر جنيف".
كما شرح أن بلاده ستواصل "العمل مع الاطراف المعنيين لانعقاد جنيف - 2 لبدء مرحلة انتقالية في سوريا، حيث الهدف الاستراتيجي وقف الحرب واعادة السلام الى سوريا كدولة سيدة وعلمانية تضمن فيها الحقوق لكل المكونات الطائفية والاثنية وغيرها في المجتمع السوري".
وردا على سؤال يتعلق بالاستقرار في لبنان في ضوء ما تشهده المنطقة، قال: "أنا متأكد من وجود مظلة دولية للاستقرار في لبنان، وهذا موقف مبدئي وطويل الامد، وبخاصة في ضوء الظروف التي استطعنا خلالها التغلب على احتمال الضربة العسكرية لسوريا، مما أدى الى إشاعة أجواء مناسبة إضافية لاستمرار مظلة الاستقرار في لبنان".
ويواصل الغربيون جهودهم الدبلوماسية سعيا لاستصدار قرار شديد اللهجة وملزم من مجلس الامن حول تفكيك ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية، غداة صدور تقرير فريق الامم المتحدة "المروع" حول الهجوم الكيميائي في 21 اب على الغوطة السورية.
من جهى أخرى قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لدى مغادرته بيروت متوجها الى روسيا عن طريق اسطنبول بعد زيارة رسمية الى دمشق أن التسوية الروسية الأميركية "سوف تنعكس ايجابا على الساحة اللبنانية ونحن نعتقد بذلك، ونرى تأثيرا ايجابيا في هذا الاطار".
أضاف "اليوم لاحظنا بطريقنا من دمشق الى بيروت عبر المصنع ان الحدود بين سوريا ولبنان هادئة والسيارات تسير بشكل طبيعي ولم نلحظ اي زحمة بعدد الهاربين من سوريا، وانما لو حصلت الحرب فهذا سيكون له تأثير سلبي على الوضع في لبنان خاصة على العلاقات ما بين الاطراف في هذا البلد، كذلك تأثيرا سلبيا على الاقتصاد في لبنان".

A comment from an ambassador that I can actually believes their honest intension.

I believe that one of the conditions put by the west for not bombing Syria is for Assad to stop putting boom boom in Lebanon. Else why would the UK allow its citizens to visit Lebanon? I think the UK and France placed that condition to benefit from the gas of Lebanon.
Since march 14 2005 when Lebanese showed their attachment to Lebanon, the attitude of the west has changed towards Lebanon, and the Kissinger view was replaced by a view of respect for the sovereignty of Lebanon.
Call me optimistic, but I hope that above analysis is right.