جريصاتي: المخطوفون بخير وهم في منطقة آمنة خارج أعزاز
Read this story in English
أعلنت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف المخطوفين في سوريا أن الحجاج التسعة "بخير" وهم في منطقة "آمنة" غير أعزاز التي تحصل فيها اشتباكات بين الجيش السوري الحر ومقاتلي تنظيم " الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وقال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي بعد اجتماع اللجنة بعد ظهر الجمعة "ما وردنا من معلومات من مصادر موثوقة أن المخطوفين لا يزالون بخير وبصحة جيدة وهم خارج أعزاز وفي منطقة آمنة لم تحدث فيها حوادث أمنية وعسكرية".
وكشف أنه "تم الإتفاق على خطوات إضافية بعد تزخيم المفاوضات أمس وأطلعنا وزير الداخلية على المستجدات" مشددا على أن "الإدانة للتعرض للمصالح التركية وللمواطنين الأتراك قائمة لأننا نفاوض كدولة".
كما لفت جريصاتي إلى ان "المعطيات بشأن المفاوضات السابقة لا تزال هي هي سواء بالسجينات (السوريات) وإلى ذلك من التفاصيل التي نتحفظ عنها كونها ملك اللجنة الفرعية". و
وأشار إلى أن ما "حصل في أعزاز لم يؤثر في مضمون المفاوضوات ولا حتى في مداها الزمني الذي لا نستطيع أن نلتزم به قبل أن نتحقق من جديته".
وردا على سؤال أن النائب عقاب صقر يساعد في الملف نفى جريصاتي الأمر قائلا أن "اللجنة المنبثقة عن مجلس الوزراء تتفوض مع المفاوضين الموثوقين ولا علم لنا على الإطلاق بأي مفاوض لبناني آخر".
وتابع "أصبحنا في مرحلة متقدمة من المفاوضات نتحفظ عنها حاليا" موضحا أن "الأمر جدي والتعاطي فيه جدي ولا يحتمل أي مزايدة من أي طرف من الأطراف" ورافضا "كلام الشيخ (عباس) زغيب (المفوض من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لحل الملف) أن الدولة غير متهمة ظالم لأن التفاوض على أعلى الدرجات".
وختم جريصاتي قائلا "لا التزام زمنيا أو التزام بحل جزئي أو كامل ولم نتعود أن نعد مواطنينا بذلك".
إلى ذلك قال وزير العدل المستقيل شكيب قرطباوي ردا على سؤال أن "القضاء هو من يقرر في قضية أقارب أهالي المخطوفين وهناك تهمة وجهت لهم وهناك قضاء يقرر" في إشارة إلى توقيف عدد منهم لهم علاقة بخطف مواطنين تركيين اثنين منذ شهر على طريق المطار.
ولاحقا أعلن وزير الداخلية المستقيل مروان شربل بوضوح أن "المخطوفون في أعزاز ليسوا في الأراضي التركية بل في مكان آمن في الأراضي السورية".
يذكر أنه وصلت تعزيزات من الجيش السوري الحر الخميس الى مدينة اعزاز في محافظة حلب والتي كان مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام سيطروا عليها الأربعاء بعد معركة خاطفة مع مقاتلين من "لواء عاصفة الشمال" المنضوي تحت لواء الجيش الحر.
وخطف 11 حاجا لبنانيا في 22 أيار 2012 في أعزاز في حين أفرج الخاطفون وهم من اللواء المذكور عن اثنين منهم فقط.

Can anyone tell me why is it exactly, that the abductors think the Syria government will heed their demands by kidnapping Lebanese civilian? If they kidnapped some Syria colonel or general or something I'd understand, but, this scenario is somewhat surreal.

This Aazaz abductee case has taken enough much media coverage. I want to hear news about the hundreds of prisonners that have been held in assadist jails for years and years.
Why is noone talking about these heros? Because their families are having a civilized sit in next to ESCWA? Because their families do not attack Lebanon's economy and kidnap foreigners?
Why to we give media airtime to the thugs only? NAHARNET- what about a special report on the "other prisoners" to remind people of their plight?