مقاتلون معارضون يسيطرون على مركز سوري لحرس الحدود مع الاردن

Read this story in English W460

سيطر مقاتلون معارضون للنظام السوري الاربعاء على مركز لحرس الحدود مع الاردن في جنوب سوريا بعد اشتباكات عنيفة استمرت شهرا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني "سيطرت الكتائب المقاتلة على كتيبة الهجانة قرب مدينة درعا بعد حصار دام شهرين من قبل الكتائب المقاتلة واشتباكات عنيفة منذ شهر في محيطها".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان بعض عناصر الهجانة انسحبوا من المركز، بينما سجلت خسائر بشرية لم تحدد بعد في صفوف الطرفين المتقاتلين.

ويقع مركز الهجانة على الحدود الاردني، بمحاذاة مركز الجمرك القديم الذي استولت عليه مجموعات من المعارضة المسلحة وبينها جبهة النصرة قبل ايام. وبات الشريط الحدودي الممتد من درعا البلد حتى الحدود مع هضبة الجولان المحتلة من اسرائيل خارجا عن اي سيطرة للقوات النظامية السورية.

في حلب (شمال)، تدور "اشتباكات عنيفة"، بحسب المرصد بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي صلاح الدين (جنوب غرب)"، مشيرا الى "تقدم لمقاتلي الكتائب في اتجاه الاعظمية (شمال صلاح الدين)، والسيطرة على حاجز ملعب الحمدانية للقوات النظامية الملاصق لصلاح الدين".

كما اشار الى مقتل عشرة جنود نظاميين وخسائر بشرية في صفوف المقاتلين لم يعرف حجمها بعد.

في ريف دمشق، قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة عربين (شمال شرق دمشق) وغيرها من البلدات في الغوطة الشرقية صباح اليوم. وترافق ذلك مع قصف من قوات النظام على داريا (جنوب غرب دمشق) ويبرود (شمال).

وافاد المرصد عن ارتفاع حصيلة القتلى الذين سقطوا في بلدة حمورية في ريف دمشق نتيجة قصف جوي الاثنين الى 15 شخصا بينهم ثلاث سيدات و11 رجلا ومقاتلا. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل ثمانية اشخاص.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان الغارات الجوية شملت اليوم ايضا حي برزة في شمال العاصمة حيث تدور منذ اشهر اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة التي نجحت في السيطرة على مناطق واسعة في الحي.

كما شملت الغارات الاربعاء مناطق في محافظات درعا وادلب (شمال غرب) بالقرب من مدينة معرة النعمان حيث تدور معركة شرسة منذ ثلاثة ايام في محاولة لمقاتلي المعارضة المسلحة للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية في المنطقة اللذين يعتبران اكبر تجمع عسكري متبق للنظام في ريف ادلب.

وتسبب الاشتباكات مساء بتدمير مستودع ذخيرة لقوات النظام في المنطقة، بحسب ما ذكر المرصد.

التعليقات 1
Thumb rover98 15:36 ,2013 تشرين الأول 09

Flamethrower, some people are willing to die for their freedom and those who defended the tyrant based on sect.