التنسيق ما بين الأجهزة الأمنية في الأعياد "ضعيف" و "لا يرقى" الى مستوى المرحلة الخطر

أفاد مصدر أمني أن " التنسيق في ما بين الاجهزة الأمنية ضعيف ولا يرقى الى مستوى المرحلة الخطر جدا".

بدورها، أكدت مصادر صحافية أن "مديرية المخابرات في الجيش حركت كل مجموعاتها في اجراءات مشددة تستمر الى ما بعد عيد رأس السنة، وهي تراقب بشدة كل التحركات في محيط مراكزها وثكناتها".

وأشارت "النهار"، الأحد، عن مسؤول امني ان "التنسيق في ما بين الاجهزة ضعيف ولا يرقى الى مستوى المرحلة الخطر جدا، وانه لا يتم تبادل معلومات حقيقي بين المسؤولين الامنيين، وهو ما يترك بعض الجيوب الامنية ضعيفة، رغم الجهود الجبارة التي تبذل من كل جهاز على حدة".

وكانت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أصدرت بياناً السبت، بيانا أكدت فيه أنه و"تزامنا مع فترة الأعياد المجيدة، وحرصا على تأمين الإستقرار العام وحفظ أمن جميع المواطنين، وسع الجيش اللبناني دائرة انتشاره في الشمال وجبل لبنان وبيروت والبقاع والجنوب، واتخذ سلسلة تدابير أمنية مشددة، بهدف طمأنة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم".

وأضاف البيان أن "هذه التدابير الإستثنائية توزعت بشكل خاص، على محيط دور العبادة والطرق الرئيسة وأماكن التسوق والمؤسسات العامة والمرافق السياحية".

وإذ تمنت قيادة الجيش للبنانيين كافة" أعيادا سعيدة"، دعت الى "التجاوب التام مع الإجراءات الأمنية المذكورة، والتعاون مع قوى الجيش والمبادرة الى التواصل معها، خصوصا في حال الإشتباه في أي أمر قد يعرض أمنهم وسلامتهم للخطر".

وعلمت "النهار" ان "مديرية المخابرات في الجيش حركت كل مجموعاتها في اجراءات مشددة تستمر الى ما بعد عيد رأس السنة، وهي تراقب بشدة كل التحركات في محيط مراكزها وثكناتها. ومثلها فعلت المديرية العامة للامن العام التي اصدرت تعميما بحجز عناصرها ومنع الاجازات، وعمدت الى توزيع العناصر بثياب مدنية على المراكز التجارية ومحيط اماكن العبادة. وفي اطار الاجراءات الاحترازية ايضا، طلب الى مسؤولي شركات الامن الخاص ابلاغ الاجهزة مباشرة بكل تحرك مشبوه او شخص مشتبه فيه".

ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة أوضاعاً أمنية متردية كالانفجارات المتعددة، غزو السلاح الغير الشرعي، دخول اللاجئين السوريين الى لبنان بأعداد هائلة دون التدقيق في سجلاتها والحوادث الأمنية التي يتعرض لها الجيش اللبناني من وقت لآخر.