أبو فاعور يوقف العقد مع مستشفى النيني بعد رفضها استقبال طفلة مصابة بالسرطان

Read this story in English W460

أوقف وزير الصحة وائل أبو فاعور الأربعاء العقد الموقع بين الوزارة ومستشفى النيني في طرابلس، بعد رفضها استقبال طفلة مصابة بسرطان الدم.

وأشار أبو فاعور في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي بعد ظهر الأربعاء إلى أنه "بنتيجة التحقيقات التي أجرتها وزارة الصحة في ما يخص قضية الطفلة (تالا جمعة) التي كان مستشفى النيني قد رفض استقبالها في طرابلس، وبعد الاستماع لإفادات إدارة المستشفى وأهل الطفلة وعدد من الشهود، قرر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور توقيف العقد الموقع بين الوزارة ومستشفى النيني".

وأرسل أبو فاعور كتابا بذلك إلى إدارة المستشفى، محذرا من أنه "في حال تكرار مثل هذه الحالة، سيحيل الملف مباشرة إلى النيابة العامة التمييزية".

كذلك عمم وزير الصحة "على جميع المستشفيات بضرورة التقيد التام بتنفيذ بنود العقود الموقعة بينها وبين وزارة الصحة، والامتناع كليا عن رفض استقبال المرضى، ووقف التمييز بين المرضى وفق حالاتهم المادية أو الجهات الضامنة لهم".

ودعا المستشفيات إلى "عدم تقاضي أية فروقات غير قانونية منهم، تحت طائلة إجراءات عقابية إدارية وقضائية" مؤكدا أنه "لن يتهاون إطلاقا في حماية الحق الطبيعي لجميع المواطنين بالطبابة والاستشفاء، وحفظ كرامتهم وسلامتهم وصحتهم".

يذكر أنه وبعد إثارة قضيتها في وسائل الإعلام الثلاثاء ادخلت تالا التي تبلغ من العمر 5 سنوات إلى المستشفى المذكور وتدخل أبو فاعور الذي اتصل بوالد الطفلة وأبلغه متابعة قضيتها وفتح تحقيق في ما حصل.

وقالت المستشفى في بيان الثلاثاء أنها "عولجت على نفقة وزارة الصحة العامة بشكل كامل ولمدة 16 يوما مع كامل الإهتمام من قبل إدارة المستشفى والطبيب المعالج والطبيب المراقب، وتم بموافقة الطبيب إخراجها من المستشفى بتاريخ 10/5/2014".

وتروي إدارة المستشفى ان تالا جاءت الثلاثاء "لإجراء kidrolase injection (حقنة بالعضل) وهذا العلاج لا يستوجب دخولها المستشفى وبإفادة الطبيب المعالج، ولم تمتنع إدارة المستشفى عن إستقبالها" وتم علاجها لمدة "نصف يوم".

لكن والدها رد على البيان قائلا أن "كلام ادارة المستشفى غير دقيق والصحيح ان الادارة لم ترض بدخول الطفلة وحجز السرير لها لدى وصولها الى لبنان إلا بعد دفع مبلغ 2000 دولار اميركي".

يذكر أنه في 27 كانون الثاني الفائت فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بحادث وفاة الطفل فاروق دوّاش استحضر الى مستشفى طرابلس الحكومي، وكان قد توفي لعدم تمكن ذويه من ايجاد مكان شاغر في احد المستشفيات لتقديم العناية الطبية له.

وفي حزيران 2011 قضت الطفلة خديجة الكك (سنة وشهران) من بلدة فنيدق - عكار نتيجة الاختناق بسبب ارتداد طعام في المجاري التنفسية أثناء اطعامها. والمفارفة أن والدتها أعلنت أن سبب وفاتها هو التأخر بادخالها المستشفى الحكومي في حلبا ودفع مبلغ العلاج اللازم لها.

م.س.

م.ن.

التعليقات 5
Default-user-icon Macalow (ضيف) 17:51 ,2014 أيار 14

People...Listen to this fool speak. The Ministry of Health has a contract in place and in paying the hospital money you TWIT.

Thumb Dimyl452 18:25 ,2014 أيار 14

I rarely post comments and when I do it's never to criticize anyone here but you, pajama.boy, are an ignorant lowlife human being! How dare you criticize the parents for not having enough money to treat a sick child? Do you think they ever wished to have a kid with cancer?? People like you is what is wrong with the world today! If you didn't exist the world would be a much better place! You should be ashamed of your comment!

Default-user-icon miamiusa (ضيف) 19:08 ,2014 أيار 14

Every person have the right to medical services free of charge if he or she cannot afford it , been poor is not a crime the hospital have the obligation of accepting the poor and the rich alike with or without insurance . NO ONE SHOULD BE DENIED MEDICAL SERVICE based on how much money they have .

Default-user-icon David (ضيف) 13:20 ,2014 أيار 15

before making any negative comments about the hospital the media and the people should know the truth that the hospital didn't refuse the child but warned the father about his bad communication with the employees and about his bad language,
the child entered the hospital before for about 1 month and nothing happened, but the father insist to make problem with the hospital

Default-user-icon David (ضيف) 13:29 ,2014 أيار 15

هناك تساؤولات برسم المعنيين؟
ان الفتاة تتابع علاجها منذ فترة في مستشفى النيني من دون اي مشاكل تذكر (بغض النظر عن بعض التصرفات الاستفزازية التي كان يقوم بها والد الفتاة والكلام البذيء والتصرفات الغير اخلاقية مع الموظفين )
فلماذا هذه الهجمة الان الغير طبيعية من الاعلام؟ رغم ان المستشفى قد وافق على ادخال الفتاة لمتابعة علاجها ولكن قد وجه انذار شفهي من المستشفى الى الوالد بسبب تصرفاته.
فهل تستحق كل هذه الضجة؟ ام ان النجاح الذي حققته المستشفى منذ فترة وجيزة قد ازعج البعض فقرروا ان يرمو سمومهم؟