"الكتائب" يدعو الى "حسم التفاوض" في ملف العسكريين و"حصر الجهود بجهة واحدة"

دعا حزب الكتائب اللبنانية الى "حسم مسالة التفاوض" في ملف عسكريي عرسال المخطوفين، والعمل على "توحيد الجهود وحضرها بجهة رسمية واحدة"، مشددا أيضا على ضرورة "شحذ كل الامكانات الداخلية والخارجية" لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وقال المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه الاثنين "لشحذ كل الامكانات الداخلية والخارجية لانتخاب رئيس للجمهورية، ووقف الهدر السياسي الناتج عن الشغور المرشح للتفاقم في حال ترك البلاد من دون رئيس".

وراى أن "هذا الفشل الذريع في مسك دفاتر الجمهورية أودى بالوضع السياسي الى الاخفاق في التفاهم على قانون للانتخابات النيابية"، معتبرا أن هذا "الامر الذي جعل من السهل اتخاذ الشغور الرئاسي وعقدة القانون االانتخابي ذريعتين للتمديد لمجلس النواب".

وحول ملف العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المتطرفة منذ اندلاع معارك عرسال شهر آب الفائت طالب "الكتائب" "بوقف اهدار الوقت والدم من خلال حسم مسألة التفاوض وآليته بدءاً بوقف الارباك الناتج عن تعدد الوساطات واخفاقها تباعا".

ودعا الى "العمل على توحيد الجهود وحصرها بجهة رسمية واحدة، وانصراف خلية الازمة الى سحب المبادرة من الجهات التي تحتجز العسكريين المخطوفين"، مقترحا أيضا "وضع تصور وآليّة للحل واعتبار ذلك بمثابة الحل المتوفّر الذي يعيد العسكر الى أهلهم وسلكهم، ويحفظ هيبة الدولة ومعنويات القوات المسلّحة".

وأكد الحزب أهمية "معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن نزوح أكثر من 1,6 مليون لاجئ سوري، مما حاصر النمو بنسبة لن تتخطى الـ 2% هذا العام في افضل الاحوال".

وشدد على وجوب ان يكون هناك "معالجة جذرية لواقع النزوح، بغض النظر عن واجبات لبنان الإنسانيّة بالرعاية".

كما لفت "الكتائب" في بيانه الى أهمية "العمل على وضع خطط أمنية للمناطق التي تشهد توترات أو أعمالا مشبوهة على غرار الاحداث التي شهدها البقاع بعد انكشاف المنطقة على عمليات خطف واهتزازات أمنية مردها الى نشاطات مبرمجة مخلّة بالأمن والاستقرار وهيبة الدولة".