أوباما يستبعد اي تدخل بري واسع النطاق ضد "الدولة الإسلامية": قوات خاصة "عند الضرورة"

Read this story in English W460

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تفويض الكونغرس له لحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق لا يتضمن "حربا برية"، ولو أنه ابدى استعدادا لنشر قوات خاصة "عند الضرورة".

وقال أوباما في خطاب من البيت الأبيض الأربعاء "لا قرار بأي حرب برية في العراق وسوريا ضد داعش (..) الحرب البرية لا تصب في مصلحة أمننا القومي وسنعمل على مواصلة الحرب ضد داعش".

لكن الرئيس الأميركي أضاف "أنا على استعداد لإرسال قوات عسكرية عندما يكون الأمر ضروريا لأمننا القومي".

ويسمح التخويل الذي يرقى الى مستوى اعلان الحرب، للرئيس بشن القتال ضد التنظيم المتطرف على اسس قانونية اقوى، وفي الوقت ذاته يوفر له الغطاء السياسي داخل بلاده.

ويعد هذا التخويل مؤشرا على تصعيد الضغوط على تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر حاليا على مناطق شاسعة من العراق وسوريا، فيما تستعد الحكومة العراقية لشن هجوم بري واسع في الاشهر المقبلة.

الا ان المفاوضات المكثفة مع الكونغرس الاميركي اجبرت البيت الابيض على الحد من سلطات اوباما لنشر قوات عسكرية سواء من حيث الشكل او النطاق.

ونص الطلب الذي ارسل الى الكونغرس "لا يخول (الرئيس) استخدام القوات المسلحة الاميركية في عمليات قتالية برية هجومية متواصلة"، رغم انه لا يستبعد قيام القوات الخاصة بعمليات، ولكنه يمنع القيام باي غزو بري او باية مهمة لاحلال السلام.

التعليقات 3
Thumb nickjames 23:59 ,2015 شباط 11

Obama, if you didn't pull the troops out of Iraq, you wouldn't have to be dragged into another war.

Missing humble 00:42 ,2015 شباط 12

America is not weak, Obama is.

Thumb beiruti 01:18 ,2015 شباط 12

Obama is correct. This is not our (the USA's) fight, it is for the region and regional states to resolve. The US will help with air power, but no boots on the ground. The whole ISIS problem is the "collateral damage" of the errors of President GWB and his ill-advised Iraq War. IDIS incubated in US military jails maintained in the wake of that war.
Like Europe that finally separated Church from State, Middle Eastern states will have to do this for themselves too. No American whet nursing.