"حوار المستقبل-حزب الله ماضٍ ولن يتأثر" بشهادة السنيورة امام المحكمة الدولية

Read this story in English W460

أكدت أوساط مواكبة للحوار القائم بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، ان شهادة رئيس "كتلة المستقبل النيابية" فؤاد السنيورة في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لن تؤثر على مواصلة الحوار.

ونقلت صحيفة "النهار"، الخميس عن أوساط مواكبة قولها ان "الحوار سيمضي قدماً على الارجح لان المعطيات التي سبقت شهادة السنيورة وأعقبتها لم تبدل في مسار الحوار ولو سعى بعض أطراف 8 آذار التشويش على هذا الامر".

ولفتت الاوساط الى ان "المحتوى الموضوعي للشهادة اثبت ان السنيورة حرص على ان يكون دقيقا للغاية حتى في الجانب المفاجئ المتصل بما كشفه عما سمعه من الرئيس السابق رفيق الحريري في شان محاولات لاغتياله".

وأضافت الى ان السنيورة "لم يستطرد ولم يجتهد ولم يفسر هذا الذي سمعه بل افاد وكرر بان نقل ما سمع فقط لأمانة الشهادة".

يُشار الى ان المحكمة الدولية بدأت الاثنين في لاهاي بالاستماع الى السنيورة، الذي كشف عن ان الحريري أبلغه انه فضح محاولات عدة من قبل حزب الله لإغتياله. وفي إفادته الاربعاء، قال السنيورة: "لست في اي موقع استطيع فيه ان اقول ان حزب الله هو من ارتكب هذه الجريمة. نحن امام محكمة نريد منها ان تقول من الذي قتل الرئيس الحريري".

ويجري "تيار المستقبل" مع "حزب الله" حواراً منذ 23 كانون الأول في عين التينة برعاية رئيس مجلس النواب نبيه، من شأنه حلحلة سلسلة من الملفات العالقة وانهاء الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ أيار الفائت لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.

الى ذلك، أشارت اوساط "النهار"، الى ان السنيورة ولدى قيام فريق الدفاع بحشره في خانة الاجتهاد "رفض اي تفسير كما رفض اي اتهام لحزب الله".

وأردفت انه "لا مجال لاتهام السنيورة بافتعال مناخ تصعيدي للإطاحة بالحوار الا اذا كان البعض يظنون ان السنيورة كان يفترض ان يخضع وقائع تتعلق بكونه شاهدا أساسيا ومن حافظي اسرار الحريري للطمس والكتمان حتى على المحكمة".

يُشار الى ان فريق 14 آذار، يتهم كل من النظام السوري و"حزب الله"، بالضلوع في اغتيال الحريري وعدد من الاغتيالات التي ضربت لبنان منذ العام 2005.

ويُذكر أن المحاكمات في قضية المتهمين بمقتل الحريري (في 14 شباط 2005) افتتحت في 16 كانون الثاني الفائت، وأدلى، حتى اليوم، 36 شاهداً بإفاداتهم أمام المحكمة وقبلت 461 بينة بوصفها أدلة.

وبحسب نص الاتهام فان مصطفى بدر الدين (52 عاما) وسليم عياش (50 عاما) وهما مسؤولان عسكريان في "حزب الله"، دبرا ونفذا الخطة التي ادت الى مقتل الحريري مع 22 شخصا اخرين بينهم منفذ الاعتداء في 14 شباط 2005 في بيروت. واصيب في التفجير ايضا 226 شخصا.

اما العنصرين الامنيين حسين عنيسي (39 عاما) وأسد صبرا (37 عاما) فهما متهمان بتسجيل شريط فيديو مزيف تضمن تبني الجريمة باسم مجموعة وهمية اطلقت على نفسها "جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام".

وفي 11 شباط الفائت، أصدرت غرفة الدرجة الأولى قراراً بضمّ قضية المتهم الخامس حسن حبيب مرعي إلى قضية المتهمين الأربع.

ج.ش.

التعليقات 1
Thumb the_roar 09:54 ,2015 آذار 26

This man is the lowest a man can get.

His will be forever remembered for his crocodile tears in public whilst begging the Lebanese enemy to please continue bombing Lebanon.

Your tales at the STL are surely given great importance since your history is that if a noble man.

what a disgrace if nothing else..lets not even mention the thieving.