عائلة الشابين المخطوفين في ليبيا تقطع الطريق في المحمَّرة وتناشد الافراج عنهما

Read this story in English W460

نفذت عائلة الشابين المخطوفين في ليبيا محمد وخالد نزهة، اعتصاما رمزيا قطعوا خلاله لبعض الوقت، الطريق الدولية المنية - العبدة عند جسر نهر البارد في بلدة المحمرة، للمطالبة بالافراج عن أبنائهم.

وطالبت العائلة الحكومة بـ"الاسراع في معالجة هذه القضية الانسانية، التي هي خطف الأخوين نزهة في منطقة البيضاء في ليبيا دون اي وجه حق، والعمل السريع والفوري على ارجعاهم لعائلتهم سالمين".

وتوجه المعتصمون الى وزارة الخارجية اللبنانية "التي لم نر منها اي موقف جدي تجاه هذه القضية الانسانية".

وقالوا الخارجية "قامت بتسخيف وتبسيط للملف ووضعه بخانة قضية مالية، مع العلم ان الجهة الخاطفة ومن خلال اشرطة فيديو صرحت تكرار ان عملية الخطف هي للمقايضة بهنيبعل القذافي".

وأملت العائلة من وزارة الخارجية "التصرف بجدية اكبر في هذا الملف، لان المخطوفين هم لبنانيون، وواجبها حماية الرعايا اللبنانين في المهجر".

يذكر أن وزارة الخارجية اللبنانية كانت قد أعلنت في بيان فور انتشار خبر الخطف قبل أيام، أن العملية مرتبطة بخلافات مالية مع الخاطفين وليس على خلفية توقيف القذافي في لبنان، الأمر الذي نفاه ذوو نزهة المقيمون في بلدة المحمرة في عكار.

كما طلبت عائلات المخطوفين من وزارة العدل "بشخص وزيرها اشرف ريفي للاسراع بحل ملف القذافي، للوصول إلى حل انساني لهذه القضية".

وكانت "وكالة أنباء القذافي العالمية" بثت شريطاً ثانياً يظهر فيه المخطوفان اللبنانيان في ليبيا محمد وخالد نزهة معصوبي العينين.

ووجه أحدهما رسالة الى عائلته ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير العدل أشرف ريفي جاء فيها: "نسأل رئيس الحكومة ووزير العدل أشرف ريفي بعد أن مرّ 21 يوماً ونحن محبوسان بسبب احتجاز هنيبعل. مصيرنا ومصير أولادنا ومصيرنا كلنا، مرتبط بمصيره. ونسأل أهالينا في لبنان الشقيق أن يخرجوا بتظاهرات ويقطعوا الأوتوستراد".

وأرفق الشريط بإعلان وحدة المهمات الخاصة في كتيبة المعتصم بالله القذافي المسؤولة عن الخطف "بأننا نعاملهم معاملة حتى اللحظة، على عكس ما تعرض له الكابتن هنيبعل. ونجدد مطلبنا بالإفراج فوراً عنه وتتحمل الحكومة اللبنانية ووزير العدل مسؤولية ما سيحصل لهما في حال استمرار المماطلة غير المبررة".

التعليقات 1
Thumb barrymore 18:22 ,2016 كانون الثاني 17

The article does not mention the Foreign Ministry later apologized to the families!

اعتذرت وزارة الخارجية اللبنانية وفق “الحياة” من عائلة الشابين اللبنانيين المخطوفين محمد وخالد مصطفى نزهة (من المنية في شمال لبنان) في ليبيا لمقايضتهما بهنيبعل القذافي الموقوف في لبنان، بعدما كانت الوزارة اعتبرت في بيان ليل أول من أمس، أن عملية الخطف “خلفيتها مالية لخلاف بين المخطوفين وشركائهما في مصلحة النجارة. وأن لا دخل لموضوع ابن القذافي، كون الخطف تم في ليبيا قبل توقيف هنيبعل”.وحرصت عائلة نزهة في ليبيا وفي لبنان على إيضاح تفاصيل العملية وخلفياتها، نافية بالمطلق أن تكون عملية الخطف على علاقة بأسباب مالية.– قال شقيق المخطوفين توفيق نزهة وهو موجود في منطقة البيضاء التي تبعد 1200 كلم عن طرابلس الغرب، إن شقيقيه “خطفا في 22 كانون الأول الماضي من قبل أشخاص كانوا يرتدون زي الجيش الليبي وحين سألهم والدي عن سبب احتجازهما قالوا ساعتين ويعودان. ومنذ تلك اللحظة لم نعد نسمع شيئاً عن مصيرهما”.