تقارير: مجموعة سلفية من مخيم الراشدية نفذت انفجاري صور

توصلت التحقيقات في التفجيرين اللذين استهدفا فندقاً ومحلاً للمشروبات الروحية في صور صباح الأربعاء الماضي، الى خيوط لم يتم تأكيدها بعد، وفق ما أفادته صحيفة "النهار".

وأضافت أن الشبهات الأمنية تتركز على مجموعة سلفية داخل مخيم الرشيدية، قد تكون هي وراء هذين العملين اللذين يبدو جلياً أنهما وقعاً بهدف "محاربة الكحول" في المنطقة، وليس لمآرب أخرى، وفق تقويم الجهات الأمنية المختصة".

وأفادت إذاعة "صوت لبنان" (100.5) أن "فرع المعلومات استدعى أكثر من 10 أشخاص واستمع الى أقوالهم بصفة شهود في قضية التفجيرين اللذين هزا صور والتحقيقات توصلت الى معلومات مهمة جداً".

وأضافت أن المعلومات تشير إلى أن "أكثر من شخص شاركوا في التفجيرين المزدوجين في صور والمعلومات عن تورط جهات سلفية من مخيم الرشيدية في التفجيرين غير صحيحة".

وهز انفجاران متزامنان مدينة صور في جنوب لبنان فجر الأربعاء الفائت استهدف أحدهما فندقاً وملهى ليلياً والثاني محلاً لبيع الخمور ونتجت عنهما أضرار مادية كبيرة من دون تسجيل اصابات بشرية.

وأوضح مراسل وكالة "فرانس برس" أنه قرابة الخامسة فجراً سمع دوي انفجار كبير تبين أنه استهدف فندق "كوين اليسا"، وهو فندق يقع على شاطىء البحر ويتألف من ثلاثة طوابق ويضم نادياً ليلياً يرتاده أجانب يعملون في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل".

وأضاف المراسل أن الانفجار أسفر عن أضرار واسعة في الفندق الذي أخلاه جزء كبير من نزلائه.

واستهدف انفجار ثان محل يوسف كتورة لبيع المشروبات الروحية على مدخل الحي المسيحي من المدينة، ما أدى الى تحطم جزء من المتجر والحاق أضرار في المباني المجاورة.

وأفادت اذاعة "صوت لبنان" (93.3) أن مسؤولاً في قوى "اليونيفيل" كان موجوداً داخل الفندق. وأعلن وزير الداخلية مروان شربل في اتصال مع الاذاعة أن الانفجارين لا علاقة لهما بالأمن ولا باستهداف قوى اليونيفيل بل على علاقة باستهداف محلات بيع المشروبات الروحية.

وحضرت الى المكانين عناصر من الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي باشرت التحقيقات. ولم يسجل وقوع اصابات بشرية في لأي من الانفجارين. وقدر خبير عسكري من قوى الامن الداخلي زنة العبوة التي استهدفت اوتيل اليسا كوين بحوالي 3 كلغ وزنة العبوة التي استهدفت محل كتورة بحوالي كلغ واحد.