تفجير "فردان": تقدم في التحقيق واحتمال أن يكون أحد الموقوفين من "سرايا المقاومة"

أحرزت التحقيقات الجارية حول التفجير الذي استهدف الفرع الرئيسي لبنك "لبنان والمهجر" مساء الاحد في منطقة فردان تقدما في الساعات الأخيرة، لاسيما بعد تم توقيف شخصين مرا على دراجة نارية قبل وقوع الانفجار تبين بحسب تقارير أن الجهاز اللاسلكي الذي اكتُشف بحوزة أحدهما يستخدم من قبل "سرايا المقاومة" التابعة لحزب الله.

وأفادت قناة الـ"MTV" الأربعاء أن "التحقيقات في انفجار فردان تجري مع موقوفين اثنين مرا على دراجة نارية قبيل الانفجار في شارع بنك "لبنان والمهجر".

واشار التحقيق الى ان الموقوفين، لبنانيين ومن الجنوب وكانا قد اوقفا قبل الانفجار عند اكتشاف ان "بحوزتهما مسدس وجهاز لاسلكي من النوع الذي يستعمل من قبل سرايا المقاومة وتبين ان احدهما مطلوب".

وكشفت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" الامر عينه من دون أن تذكر ارتباط أحد الموقوفين بسرايا المقاومة، إذ كشفت عن وجود موقوفَين في الملف، أوقفا على متن دراجة نارية قبل وقوع التفجير و أنهما "كانا يقودان الدراجة من دون أوراق ثبوتية، ولدى توقيفهما من قبل دورية تابعة لقوى الأمن، تبين أنّ أحدهما يحمل مسدساً غير مرخّص فيما الثاني مطلوب للقضاء".

وبحسب المصادر، أحيل الموقوفان على فرع المعلومات، بعد وقوع التفجير، للتثبّت مما إذا كانت لهما صلة به.

كما لفتت المصادر عينها ان ضباط فرع المعلومات تمكنوا من الوصول إلى خيط جدّي في التحقيقات يُحتمل أن يقودهم إلى كشف هوية منفّذي التفجير

وأكدت أن التحقيقات أحرزت تقدماً أمس الأربعاء، إذ يركّز المحققون على فرضية أن سيارتين (من نوع بي أم دبليو وكيا) كانتا تقلّان منفّذي التفجير".

ونقلت المعلومات بحسب الصحيفة أنّ "سائق سيارة البي أم دبليو تولّى عملية المراقبة، فيما ترجّل مجهول من سيارة الكيا ليزرع العبوة في حوض الزهور أسفل شجرة ملاصقة للمصرف. وقد حالت الشجرة المذكورة ورداءة كاميرا المراقبة دون تحديد ملامح وجهه".

واستهدف تفجير بعبوة ناسفة مساء الاحد الفرع الرئيسي لبنك "لبنان والمهجر" من دون ان يسفر عن وقوع قتلى. ولقد ربط البعض بين الحادث والتزام البنوك اللبنانية بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على حزب الله.