"جوهر" المطلوب الاول من "فتح الاسلام" قتل في سوريا

Read this story in English W460

أدى قصف الجيش السوري لبلدة القصير، على الحدود مع لبنان، الى مقتل المطلوب الاول للاستخبارات اللبنانية، من "فتح الاسلام"، عبد الغني جوهر، الامر الذي نفته مصادر في "المعارضة السورية".

وجوهر متهم بالضلوع في ثلاثة تفجيرات استهدفت الجيش عام 2008، إضافة إلى تفجير انتحاري في دمشق في العام ذاته.

وبات المطلوب الرقم واحد للاستخبارات اللبنانية والسورية، منذ ذلك الحين. وهو ملقّب بـ"أبو هاجر".

وعلى الرغم من عدم حسم خبر مقتل "جوهر"، الا أن معلومات واردة من أكثر من جهة، جزمت عبر صحيفة "ألاخبار" نبأ مقتله والاستعداد لابلاغ عائلته بالامر.

ونقلت الصحيفة عن معلومات مستقاة من شخصيات إسلامية وجهات أمنية، أن جوهر غادر مخيم عين الحلوة إلى سوريا قبل أسبوعين، وقتل ليل الجمعة أثناء القصف على القصير التي يتحصّن فيها مئات من المقاتلين السوريين.

في حين كشفت معلومات أمنية لبنانية أنه قُتل أثناء تجهيزه سيارة مفخخة. وجزمت جهات أمنية لبنانية مقتله، مستندة إلى التنصّت على مجموعة من الهواتف الخلوية، وفق "الاخبار".

ونفت مصادر في "المعارضة السورية" للحيفة عينها مقتل جوهر، لال أنها لم تنف وصوله إلى الأراضي السورية أخيراً حيث يتنقل باسم "عمر".

ووفق التحقيقات القضائية، التي نقلتها "الاخبار"، فإن جوهر مهندس ومنفذ التفجير الذي استهدف الجيش في محلة التل في طرابلس في 13 آب 2008، وأدى إلى استشهاد 10 عسكريين و3 مدنيين.

وبحسب القضاء اللبناني، فهو أيضاً المخطط لـ"متفجرة البحصاص" التي استهدفت حافلة للجيش في طرابلس وأدت إلى استشهاد 4 عسكريين ومدنيين اثنين في 29 أيلول 2008.

ويُتّهم جوهر، بزرع عبوة ناسفة لم تنفجر على طريق مطار القليعات لاستهداف قائد الجيش العماد جان قهوجي. وهو متهم بالتخطيط لقتل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وبقتل صاحب محل لبيع المشروبات الروحية في العبدة.

وتدرّج جوهر، في تنظيم "فتح الإسلام" إلى أن أصبح مسؤول التنظيم في الشمال. وخلال تفتيش منزل ذويه في بلدة ببنين في عكار شمال لبنان، عثر على مستندات بينها رسوم وخرائط لثكن أمنية وعسكرية.

وجوهر ضالع في تفجير "القزاز" الذي وقع في إحدى ضواحي دمشق في أيلول 2008، وأدى إلى وفاة 17 شخصاً وجرح 14 آخرين.

وبقي متخفياً طوال الأشهر الماضية. وفي الفترة الأخيرة، كان ملازماً لرجل القاعدة المطلوب أبو محمد توفيق طه والمتواجد حالياً في مخيم عين الحلوة وهوموقع ملاحقة من الجيش اللبناني، اثر كشف خلية "تكفيرية" مهمتها كانت تفجير مراكز عسكرية عدة، وقد قُبضت على جميع أعضائها ما عدا رئيسها طه.

التعليقات 2
Default-user-icon NR (ضيف) 09:49 ,2012 نيسان 24

Good riddence !

Default-user-icon Halaktouna (ضيف) 12:51 ,2012 نيسان 24

Premature Detonation ... I thought they have created a medicine for that! looool