الأمم المتحدة: الأسلحة الثقيلة ما زالت في المدن والسلطات السورية رفضت منح تأشيرات لمراقبين

Read this story in English W460

اعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء ان المراقبين الدوليين ما زالوا يلاحظون وجود "اسلحة ثقيلة" في المدن السورية حيث انتهك النظام والمعارضة وقف اطلاق النار مرارا.

وقال مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو ان سوريا رفضت منح تأشيرات عدة لمراقبين تابعين للمنظمة الدولية.

واضاف لاسدو "حصلت ثلاث عمليات رفض حتى الان" من دون ان يدلي بتفاصيل عن جنسيات هؤلاء المراقبين ولا عن الاسباب التي ذكرتها دمشق.

وافاد دبلوماسيون ان الحكومة السورية ترفض السماح لمواطنين ينتمون الى مجموعة دول اصدقاء سوريا بدخول اراضيها، علما ان المجموعة تضم دولا غربية (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا) واخرى عربية مثل السعودية وقطر تدعم المعارضة السورية.

وابدى لادسو ثقته بان العدد الحالي للمراقبين المنتشرين وهو 24 شخصا "سيزيد سريعا في الاسبوعين المقبلين" حتى يبلغ مع نهاية ايار 300 مراقب نص عليهم قرار مجلس الامن الدولي الذي لحظ تشكيل بعثة مراقبة الامم المتحدة في سوريا.

واوضح ان هذه البعثة ستضم ايضا 35 مدنيا بينهم خبراء في حقوق الانسان مثلا سيضافون الى المراقبين العسكريين غير المسلحين.

واعتبر لادسو ان "عدد المراقبين الذين انتشروا محدود لكن لهم تأثيرا فعليا على الارض"، لافتا الى ان "وجودهم له تأثير يخفف" من العنف و"قد يبدل الدينامية".

لكنه دعا "كل الاطراف الى اتخاذ تدابير اضافية لضمان وقف العنف بكل اشكاله".

التعليقات 1
Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 00:36 ,2012 أيار 02

no!!!!!!!!!!! u're kidding