قوى 14 آذار ستقاطع جلسة الحوار المقبلة في 7 كانون الثاني إن كانت حكومة ميقاتي غير مستقيلة
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية أن موقف "14 آذار" لم يتغير، وهو التمسك باستقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كمدخل إلزامي للعودة عن قرار مقاطعة طاولة الحوار واللجان النيابية"، مضيفة أن "قرار تأجيل طاولة الحوار جاء عقب اتصالات أجراها مقربون من رئيس الجكهورية ميشال سليمان مع رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة".
وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الخميس الى ان "قرار التأجيل جاء عقب اتصالات اجراها مقربون من سليمان مع السنيورة الذي اكد مجدداً موقف قوى 14 آذار من مقاطعة اجتماع هيئة الحوار انطلاقا من موقفها المطالب بتغيير الحكومة".
وأضاف السنيورة أن "14 آذار سجّلت اعتراضها على المواقف الاخيرة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "التي تنسف الحوار من أساسه".
الى ذلك، أوضحت اوساط السنيورة لـ"النهار" ان" مقاطعة 14 آذار لطاولة الحوار ليست موجهة الى سليمان الذي يحظى بتقدير هذه القوى واحترامها للجهود التي يبذلها، وعليه فان التواصل بينها وبين الرئيس سيعاود في المستقبل القريب".
وأردفت ان "السنيورة سبق له ان اوضح لسليمان مباشرة موقف المعارضة التي تطالب باستقالة الحكومة وتأليف حكومة حيادية تشرف على اجراء الانتخابات المقبلة. واعتبرت ان الخطابين الاخيرين للسيد نصرالله المتصلين بطائرة "ايوب" والتهديد بآلاف الصواريخ "يتجاوزان طاولة الحوار واعلان بعبدا".
وفي السياق نفسه، شدد مصدر بارز في "تيار المستقبل" لصحيفة "السفير" على أن "موقف 14آذار لم يتغير، وهو التمسك باستقالة حكومة (رئيس مجلس الوزراء) نجيب ميقاتي كمدخل إلزامي للعودة عن قرار مقاطعة طاولة الحوار واللجان النيابية".
وأكدالمصدر أنه "في حال عدم استقالة الحكومة في الفترة الفاصلة عن 7 كانون الثاني، فإن المعارضة لن تشارك بطبيعة الحال في جلسة الحوار المقبلة، وستستمر في المقاطعة الشاملة، وليتحمّل الفريق الآخر المسؤولية عن تعطيل الحياة السياسية في البلد بسبب تشبثه بالحكومة وإصراره على الاستئثار بالسلطة".
وأشارت معلومات صحافية الأربعاء الى أن "سليمان أرجأ جلسة الحوار للأسبوع الأول من كانون الثاني".
وكانت أوساط بعبدا قد حذرت في تقارير صحافية من "خطورة انعكاسات أسلوب المقاطعة على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية"، لافتة الى أنه "إذا كانت المقاطعة حقا من الحقوق الديموقراطية، إلا انه لا تصح مقاطعة الحوار، لأنه الخيار الوحيد الذي يبقي التواصل قائماً على الصعيد الوطني". وأكدت أن "كل شيء قابل للبحث على طاولة الحوار ولا محرمات".
وكان ميقاتي قد اعلن السبت 20 تشرين الأول "انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين"، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي" وذلك رداً على مطالبة قوى 14 آذار باستقالته عقب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن.
واغتيل العميد الحسن، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتله ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.
وادى الحسن ادوارا امنية بارزة، منها التحقيق في سلسلة جرائم بين العامين 2005 و2008 طالت شخصيات سياسية معارضة لسوريا.
ويعزى الى فرع المعلومات الذي كان يراسه الحسن الفضل في كشف معطيات مهمة في التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، وكشف شبكات تعامل مع اسرائيل واخرى قريبة من تنظيم القاعدة، واخيرا مخطط تفجيرات في لبنان تورط فيه الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة والمسؤول الامني السوري علي مملوك.
وكان الحسن مقربا من سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق المعارض لسوريا. وتحول تشييعه الاحد 21 تشرين الأول في وسط بيروت، الى تظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.
الا ان اعتصاما لشبان من كل احزاب قوى 14 آذار (المعارضة) لا يزال قائما قرب السرايا منذ 20 تشرين الأول الماضي. وقد تم نصب خيم في المكان. كما نصبت خيمتا اعتصام على مقربة من منزل ميقاتي في طرابلس للمطالبة باستقالته.
وفي هذا السياق أكدت قوى 14 آذار أنه من "الضروري أن يستقيل ميقاتي الذي حملته المسؤولية السياسية باغتيال الحسن"، مشيرة الى أنها "لن تشارك في جلسات الحوار مع الحكومة الحالية".

There is no logic to their arguments let alone their demands. They are under very strict orders to follow instructions. The biggest issue is not the M14 Sunnis (Mustaqbal) but rather the biggest dissappointment are the Christians associated with this rogue group. The people should hold them accountable. The current government, thanks to the FPM have achieved in 18 months more than what Hariri and his associates achieved since controlling Lebanon in 1991. The people should take to the streets and homes of all M14 leaders and demand their resignation and early elections ASAP.

funny, one aoun says something you guys just repeat it.
go check the facts before you speak.

"The current government, thanks to the FPM have achieved in 18 months more than what Hariri and his associates achieved since controlling Lebanon in 1991. "
a very big lol on this wild imagination of an FPMer!!! what a perfectly repeated piece of propaganda....!!!!

"“Let the other team (March 8 alliance) assume responsibility for the paralysis of political life in the country ..."
Not ... If March 14 really wants a new government then just have 1/3 of the government resign ... period.
It is clearly March 14, primarily Geagea and Hariri that are holding Lebanon hostage. There are clearly deals that can be made.

When was the government in Lebanon responsible. I need dates and names. These speeches are for the idiots. Power in Lebanon means stealing and raping the public, nothing else these thugs whether M8 or M14 have to offer the country.

mikati is bashar's man, and he needs to go as well as all these guys following that regime.

no my friend: you guys will be packing out of here sooner than you think. you will go either to Iraq or iran. there is no place for you here.
go check "the new middle east order" and you will see where you are going :) there is a clear map for you to understand.
it is the likes of you that is no more welcome in Lebanon, as long you want to be iran's boys and traitors to your country.

I also want to say Khallas, but to M14 - they are getting on my nerves. what a bunch of losers. i cant write anything intelligible i am so fed up.

since I know your IQ is low, I will explain it to you FT:
what the1Phoenix is saying is that under the worst occupation in our history we had some kind of order without thugs like you roaming the streets, unlike these days with this cabinet of yours.

what is M8 afraid of? they pretend to rule, have a party that protects them, are sure to win the elections, claim they have the support of the majority of lebanese...
so they should not bother if M14 dialogues or not, they do whatever they want...

what is better with M8 in being the marionnette of two dictatorships? explain us the benefits for lebanon ya chatir