وزير الخارجية الفلسطيني يطالب الحكومة الاسرائيلية المقبلة بالاعتراف بدولة فلسطين

Read this story in English W460

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الفلسطينيين "مستعدون للعمل" مع اي حكومة اسرائيلية مقبلة تعترف ب"دولة فلسطين"، وذلك اثر اجراء الانتخابات التشريعية في اسرائيل.

وقال المالكي أمام مجلس الامن الدولي، ان "فلسطين مستعدة للعمل مع اي حكومة اسرائيلية تتألف شرط ان تحترم قرارات الجمعية العامة (للامم المتحدة) التي جعلت دولة فلسطين واقعا، اضافة الى حدود ما قبل العام 1967".

كما هدد المالكي مجددا غداة الانتخابات التشريعية في اسرائيل، باللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية لاجبار الدولة العبرية على التخلي عن المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وصرح المالكي للصحافيين: "اذا طبقت اسرائيل مشروعها +اي وان+ ومشاريعها الاخرى حول القدس فسنلجأ الى المحكمة الجنائية الدولية، لا خيار امامنا".

واضاف "لن نقبل بهذا الامر، لا يمكننا القبول باي بناء في هذه المنطقة تحديدا"، معتبرا ان هذه المشاريع تتجاوز "خطا احمر".

وتابع المالكي "هذا الامر يتوقف على قرارات الاسرائيليين، اسرائيل تعلم موقفنا جيدا".

ومن شان مشروع "اي وان" الاستيطاني ان يربط مستوطنة معاليه ادوميم باحياء استيطانية يهودية في القدس الشرقية ويقسم الضفة الغربية شطرين ويعزلها عن القدس.

وفي 29 تشرين الثاني، حصلت فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة ما يتيح لها اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية والانضمام الى معاهدات ومواثيق دولية والى وكالات تابعة للامم المتحدة.

وفي هذا السياق، اورد المالكي ان مكتبه اعد قائمة بالنصوص والوكالات التي يريد الفلسطينيون الانضمام اليها، لافتا الى انه ينتظر "موافقة القيادة الفلسطينية".

وتعليقا على الانتخابات الاسرائيلية قال "نحترم القرار الديموقراطي للشعب الاسرائيلي"، معتبرا ان الناخبين اقترعوا "ضد استمرار الائتلاف الحكومي الحالي" لمصلحة "ائتلاف جديد اوسع".

لكنه اقر بان الجانب الفلسطيني لا يعرف الشيء الكثير عن يئير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" الوسطي الذي احدث مفاجأة في الانتخابات ويمكن ان ينضم الى الائتلاف الحاكم، وقال "نحاول التكيف مع طريقته في التفكير وافكاره".

التعليقات 0