المعارضة المصرية ترفض دعوة مرسي للحوار "الشكلي" وتدعو الى تظاهرات الجمعة في كل مصر

Read this story in English W460

أعلن قادة جبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة رفض دعوة الرئيس المصري محمد مرسي الى حوار وطني مساء الاثنين، معتبرين انه "لا ضمانات لجديته"، داعيين الى تظاهرات في جميع انحاء مصر الجمعة.

وأكدت جبهة الغنقاذ أنها لن تشارك في جلسات "فارغة من المضمون"، وجددوا شروطهم الاربعة للمشاركة.

وقال مؤسس حزب الدستور محمد البرادعي: "لن نشارك في حوار شكلي وخال من المضمون ولن نذهب لكي تكون هناك (مجرد) صورة" تنشر حول حوار وطني.

بدوره،أكد مؤسس التيار الشعب حمدين صباحي رفضه "للحوار احتراما لشعبنا ووطننا ومن موقع الجدية والمسؤولية الوطنية، واذا وافق الرئيس على الضمانات والشروط اللازمة لضمان جدية الحوار" فسنذهب اليه.

وأشار الصباحي الى أن الشروط اللازمة للمشاركة في الحوار وهي ان "يعلن رئيس الجمهورية مسؤوليته السياسية عن الدم المصري المراق في الشوارع"، وان "يعلن بطريقة واضحة ومؤكدة انه مقتنع بمطالب الشعب ويحترم تظاهراته السلمية.

ودعا الصباحي مرسي الى أن "يقر بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضع على رأس ملفاتها الفقر والعدالة الاجتماعية وتشكل لجنة قانونية مستقلة تضع تعديلات للدستور وتلغي الاثار المترتبة على الاعلان الدستوري (الذي اصدره مرسي في تشرين الثاني الماضي والغاه الشهر التالي مع الابقاء على ما ترتب عليه من اثار) وخصوصا اقالة النائب العام الحالي".

واكد ان بين ضمانات الجدية التي تطالب بها جبهة الانقاذ "اخضاع جماعة الاخوان المسلمين للقانون".

وترفض جماعة الاخوان المسلمين، التي ينتمي اليها الرئيس المصري والتي ظلت محظورة رسميا لمدة تزيد عن خمسين عاما، هذا الامر رغم ان المعارضة تطالب باستمرار بذلك منذ ثورة 2011 التي اسقطت الرئيس السابق حسني مبارك.

وكان مرسي اعلن في خطاب القاه مساء الاحد انه سيدعو "قادة القوى السياسية" الى "حوار وطني" الاثنين، مؤكدا ان "بيانا بهذا الشأن سيصدر الليلة" عن رئاسة الجمهورية.

كما دعت جبهة الانقاذ الوطني الى تظاهرات في كل انحاء مصر يوم الجمعة المقبل "للتأكيد على حرمة دماء الشهداء وتحقيق اهداف الثورة المصرية"، بحسب بيان رسمي اصدرته واعلنت فيه رفضها دعوة الرئيس محمد مرسي الى حوار وطني "شكلي".

ودعت الجبهة في بيانها "جماهير شعبنا إلى النزول إلى كافة ميادين التحرير (في مختلف المحافظات) يوم الجمعة المقبل للتأكيد على حرمة دماء الشهداء، وتحقيق أهداف الثورة".

واكد البيان ان "الجبهة ترفض وسائل التهديد والترويع التي هدد بها السيد الرئيس في خطابه، وهي أساليب أسقط التاريخ اصحابها، وآخرهم (الرئيس السابق حسني) مبارك، فالحوار الجاد والنزول على ارادة الأمة هو الخطاب الوحيد الذي يمكن ان يقبله شعبنا".

وتابع: "ان الجبهة مع اعادة تأكيدها لاداة الحوار كوسيلة لحل الأزمة التي تكاد تعصف بكيان الوطن نفسه، ومع اجتهادها المستمر في التوصل لآليات وضمانات جادة للحوار طرحتها أكثر من مرة على الرأي العام، إلا أنها ترفض الانجرار مرة أخرى إلى حوارات إعلامية شكلية تزيد من غضب واحتقان المواطن، وأهالي الشهداء، ولا توفر حلا لأي مشكلة من مشاكله اليومية والحياتية".

التعليقات 2
Thumb primesuspect 19:28 ,2013 كانون الثاني 28

Revolución bis repetita!

Default-user-icon Steven (ضيف) 15:27 ,2013 كانون الثاني 29

it was a mistake to hold elections without a consitution! I cant beleive they went about it this way. the liberals and secular islamic youths and christians are the ones who began and saw the revolution through, but they were out-organized by the muslim brotherhood. the brotherhood co-opted the revolution and has been instituting undemocratic rule ever since. morsi and the brotherhood are no different than mubarak