كنعان: "التيار الوطني الحر" بدأ بإعداد عريضة للطعن بإقرار قانون التمديد

Read this story in English W460

"يستعد مجلس النواب لعقد جلسة التصويت على التمديد كبند وحيد بعد ظهر الجمعة، وذلك في ظل فشل إقناع "التيار الوطني الحر" بالتمديد، حيث بدأ بإعداد طعن سيقدمه مباشرة بعد إقرار القانون"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.

وفي هذا السياق، أكد أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان لـ"السفير"، الخميس، أن "التيار الوطني الحر" بدأ بإعداد عريضة للطعن في قانون التمديد"، مردفاً ان "الطعن سيقدم مباشرة بعد إقرار القانون".

وأشار الى ان "الطعن سيرتكز على حيثيات عدة، من بينها عدم جواز تمديد أي وكالة، سواء كانت نيابية او غير نيابية، من دون العودة الى الموكل الذي هو الشعب اللبناني، وضرورة الحفاظ على مبدأ تداول السلطة الذي هو مبدأ اساسي في الأنظمة الديموقراطية".

ولفت كنعان الى أن "الاستناد الى حجة الوضع الأمني لتبرير التمديد غير مقنعة"، معتبراً أن "الظرف الامني القاهر يفرض ذاته آنياً، وليس استباقياً او افتراضياً، وإلا يمكن ان تصبح نظرية الظرف القاهر استنسابية، ومجرد ذريعة يمكن ان يستعين بها أي طرف يجد ان له مصلحة في تأجيل الانتخابات".

ورأى ان "موقف حزبي "الكتائب" و"القوات اللبنانية" المؤيد للتمديد ينطوي على تناقض كبير مع المواقف السابقة التي كانت تدعم "الارثوذكسي" وإجراء الانتخابات في موعدها، ثم انتقلا الى رفض "الارثوذكسي" والقبول بالتمديد".

وطرح بري الأربعاء، التمديد للمجلس لسنة وستة أشهر بينما فضل "المستقبل" وحلفاؤه لسنة وثلاثة أشهر، وكحل وسط، جرى الاتفاق على سنة وخمسة أشهر. وفي محاولة لتحصين التمديد في مواجهة الطعن الوشيك، تركّز النقاش على الأسباب الموجبة للقانون، وتقرر حصرها بالاعتبارات الأمنية التي تشكل ظروفاً قاهرة تمنع إجراء انتخابات طبيعية".

وقد طُلب من النائب نقولا فتوش الذي سبق وتقدم باقتراح قانون لتمديد ولاية المجلس لسنتين، أن يعدل الأسباب الموجبة، التي تضمّنها القانون، والتركيز على مسألة الظروف القاهرة.

وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان أعلن الأربعاء أنه سيطعن بالتمديد للمجلس النيابي اذا تجاوز بضعة اشهر.

وقررت هيئة مكتب مجلس النواب، ان تنعقد الهيئة العامة يوم الجمعة المقبل، وعلى جدول أعمالها بند وحيد وهو التمديد للمجلي.

واثر اجتماع الهيئة في عين التينة، أُعلن أن رئيس مجلس النواب نبيه بريالأربعاء، قرر دعوة الهيئة العامة للاجتماع عند الثالثة من بعد ظهر الجمعة وتبحث فقط في مسألة التمديد.

يُشار الى أن قوى 14 آذار، مع التمديد للبرلمان على ان لا تتجاوز هذه الفترة الأشهر القليلة، في حين أن قوى 8 آذار، ما عدا "التيار الوطني الحر" الذي يرفض التمديد، تقبل به لفترة ما بين 18 شهراً وسنتين.

التعليقات 8
Thumb LebDinosaur 08:11 ,2013 أيار 30

For once, I'm agreeing with their position.

Thumb dasphinx 09:34 ,2013 أيار 30

Please choose which position:
1- The 60 election law brought Christians their right following the Doha accord
2- We are with Lebanon one electoral district with proportionality (Shiad to help AOun get PMs elected)
3- The Orthodox Law
4- Now, back to the 60 Law.

I'm dizzy.

Thumb LebDinosaur 14:04 ,2013 أيار 30

It's confusing for sure.
I meant re: the non-extension.
Agreeing on the voting law is another story in itself, although they are related.

Default-user-icon Rioleb (ضيف) 08:32 ,2013 أيار 30

Get used to it..

Thumb dasphinx 09:36 ,2013 أيار 30

The only reason the FPM is against the term extension is because this parliament will NEVER elect Aoun as a President (b3id el sharr).

How about President Suleiman yesterday? What a true statesman!

Thumb geha 09:41 ,2013 أيار 30

these guys are really funny....

Thumb dasphinx 09:45 ,2013 أيار 30

Indeed I remember!

Missing samiam 00:15 ,2013 أيار 31

I don't disagree too much with FPM's decision for a change, but why is it that FPM seems more worried about its stance in the polls rather than its stance on the direction of the country?