تسمية خير الدين وزيرا بديلا لإرسلان تواجه إشكالا لدى بعض الجهات التي لا تحبذ ترشحه

Read this story in English W460

علمت صحيفة "الحياة"، أن تسمية صهر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني مروان خير الدين وزيرا مكان الأخير، "يواجه إشكالا لدى بعض الجهات التي لا تحبذ ترشحه إلا إذا تعهد مسبقا بعدم الترشح للانتخابات النيابية عن المقعد الدرزي في حاصبيا – مرجعيون".

وأوضحت الصحيفة أن خير الدين "يواجه اعتراضا من خاله عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل، لافتة الى أن الكتلة أبدت تفهما لموقفه.

إلى ذلك، أفادت مصادر قريبة من وزير الدولة المستقيل لإرسلان أن "الحديث عن حل لاستقالته من الحكومة بات محصورا بإصدار المرسوم الذي سيسمي خير الدين ليكون وزيرا بديلا له في الحكومة".

وأوضحت المصادر في حديثها الى صحيفة الجمهورية أن "الحديث عن عودة إرسلان عن استقالته من الحكومة ليس في محله".

وأشارت الى أن "الأسباب التي حالت دون تقديمه استقالة خطية إلى اليوم يعود الى أن "في الأمر تفصيلا وجزءا لا يستأهل التعليق"، قائلا: "فالاستقالة استقالة ولا عودة عنها".

كما نفت المصادر عينها أن يكون جنبلاط سجّل ملاحظات سلبية على توزير خير الدين.

وقالت: "إن في هذه التسريبات ما يؤدي إلى دق إسفين في العلاقات الجيّدة القائمة مع جنبلاط، لكن المحاولة فاشلة"، مؤكدة أن "إرسلان لم يحمّل جنبلاط أي مسؤولية في عدم تجاوب ميقاتي مع مطلبه بحقيبة وزارية".

وأضافت: "قلنا ونقولها للمرة الألف إننا نحمّل ميقاتي وحده المسؤولية في ذلك، ولم يصدر من أحد إلى اليوم أي كلام ينافي هذا التوصيف".

وشددت المصادر في هذا الإطار على أهمية بت الموضوع قبل مثول الحكومة أمام المجلس النيابي لنيل الثقة، معتبرة "في هذه الخطوة ما يضمن صوتين إضافيين يمنحان الثقة للحكومة الميقاتية".

ونفت المصادر القريبة من إرسلان أن يكون الحديث في اللقاء الأخير في دمشق بين الرئيس السوري بشار الأسد وأرسلان قد خصص للملف الحكومي،مردفة "إن ساعة من الحديث تناولت قضايا المنطقة والمؤامرة التي تتعرض لها سوريا، وقضايا استراتيجية تتناول تطورات المنطقة".

وكان اسم خير الدين قد طرح بعدما أعلن إرسلان استقالته من الحكومة فور إعلان تأليفها، اعتراضا على عدم نيله وزارة سيادية، معتبرا الأمر مجحفا بحق الأقليات وخصوصا الطائفة الدرزية.

وكان المستشار الإعلامي للحزب الديمقراطي سليم حمادة قد أكد لوكالة الأنباء المركزية أنهم سيبلغون قرار ترشيحم لخير الدين، ليكون بديلا عن إرسلان، الى رئيس الحكومة (نجيب ميقاتي) فيما لو قال تفضلوا واطرحوا اسما بديلا عن النائب ارسلان"، لافتا الى أن "المشكلة لم تعد عند الحزب الديموقراطي انما عند رئيس الحكومة".

التعليقات 2
Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:49 ,2011 حزيران 25

F

find

find a nephew... a cousin.. or perhaps ur driver ,but fast b4 it's too late.

Default-user-icon amirmansour (ضيف) 16:11 ,2011 حزيران 25

Internal bickering and protecting long term gain......this is what politics is about???????very sad .

Re meeting in Syria
""The meeting focused on “regional issues and the conspiracy that Syria is being exposed to, and other strategic issues,” the sources remarked.""

I am glad Lebanese politicians are expert in solving regional affairs but failing in solving domestic matters.

God Bless them