بروجردي يزور بري وسلام: على أميركا ضبط النفس وعدم ارتكاب خطأ في الحسابات

كرر رئيس لجنة الامن القومي في الشؤون الخارجية في الشورى الايراني علاء الدين بروجردي من بيروت أن الضربة الأميركية المحتملة على سوريا سترتد سلبا على كل المنطقة.

وقال بروجردي بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ظهر الإثنين وذلك بعد زيارة له إلى دمشق الأحد "رأينا ان هناك جوا اعتياديا من الحياة اليومية التي تسود الشارع السوري، كما وجدنا المعنويات العالية والهمة العالية لدى المسؤولين السوريين كافة وخصوصا لدى سيادة الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد".

وأعرب عن اعتقاده "ان ضبط النفس الذي تحلى به حتى الان الرئيس الاميركي باراك اوباما، هذا التوجه الاميركي يخدم المصالح الاميركية من جهة ويخدم امن الكيان الصهيوني من جهة اخرى، لان اي خطأ في الحسابات السياسية يرتكب في هذا الإطار من شأنه ان يرتد سلبا على اوضاع المنطقة برمتها".

وشدد على أن "هذا الامر في حال حصل فسوف يرتد سلبا على المصالح الاميركية من جهة وعلى استقرار المنطقة برمتها من جهة اخرى".

وكشف أنه طرح في وساري "الدفاع عن المقاومة وعن سوريا كمحور اساسي في محاور هذه المقاومة، والمعارضة الشديدة والبالغة لأي عدوان عسكري خارجي على سوريا والتأكيد على الاستنكار الشامل والادانة البالغة لأستعمال الاسلحة الكيميائية لأنها تشكل خطرا بالغا على السلم العالمي والاقليمي".

كذلك زار بروجردي رئيس الحكومة المكلف تمام سلام وقال بعد اللقاء "أكدنا للرئيس سلام دعم إيران لسوريا لأنها تعتبرها مدماكا أساسيا ومحورا حيويا من محاور المقاومة والممانعة في هذه المنطقة".

وتابع: "كما أعلمنا الرئيس سلام بالموقف الرسمي والراسخ لإيران والرافض لأي شكل من أشكال العدوان العسكري الخارجي ضد سوريا، كما أعربنا أيضا عن إدانتنا المطلقة لإستخدام أي نوع من أنواع القنابل والأسلحة الكيميائية".

وكان قد لمح بروجردي من دمشق الاحد ان المصالح الاميركية ستتعرض للخطر اذا نفذت الولايات المتحدة تهديداتها بضرب سوريا، ملمحا الى رد ايراني من دون توضيح ماهيته.

واعلن اوباما السبت انه اتخذ القرار المبدئي بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري لكنه طلب من الكونغرس الموافقة على هذه العملية.