"اي ايه دي اس" تطلب تدقيق حسابات خارجيا بعد التحقيق حول انشطتها في السعودية

اعلنت المجموعة الاوروبية لصناعة الطيران والدفاع (اي ايه دي اس) الخميس انها طلبت تدقيق حسابات خارجيا لتحديد ما اذا كانت احترمت فعلا مدونتها السلوكية وذلك اثر تحقيق جنائي اجرته بريطانيا حول انشطتها في السعودية.
وفتح المكتب البريطاني لمكافحة الجرائم المالية في اب تحقيقا حول شركة "جي بي تي" (وهي فرع من استريوم، القسم المتخصص في الفضاء لدى اي ايه دي اس والذي يوفر خصوصا اتصالات آمنة عبر الاقمار الصناعية) التي تعمل لحساب وزارة الدفاع البريطانية.
وكانت صحيفة ذي دايلي تلغراف البريطانية ذكرت في ايار 2011 ان المكتب البريطاني لمكافحة الجرائم المالية يشتبه في ان مجموعة "اي ايه دي اس" دفعت رشاوى لمسؤولين سعوديين لتعزيز فرص حصولها على عقد بقيمة ملياري جنيه استرليني (2,5 مليار يورو) يتناول انظمة اتصالات.
وشددت "اي ايه دي اس" الخميس في بيان على "تعاونها التام" مع المكتب البريطاني لمكافحة الجرائم المالية في هذه القضية و"اقرت بانها لم تتحرك بسرعة كافية عندما سرت هذه الادعاءات للمرة الاولى داخل الفرع".
الا انها اكدت ان دراسة اجراها مكتب "برايس ووترهاوس كوبرز" حول جي بي تي "لم تجد اي دليل يفيد ان جي بي تي او اي كيان اخر متفرع من مجموعة اي ايه دي اس طلب من طرف ثالث ان يقوم باسمها بدفع رشاوى".
وفي ما يتعلق بتحقيق نيابة ميونيخ حول قضايا فساد في بيع طائرات قتالية من طراز يوروفايتر للنمسا، اعلن رئيس اي ايه دي اس توم ادواردز انه "ياخذ هذه الادعاءات على محمل الجد بشكل كبير" وان اي ايه دي اس "تتعاون بشكل كامل مع وزارات العدل في اطار هذه القضية".
وتدارك "لكننا لن نستخلص اي نتيجة متسرعة، ولن نعلن مزيدا من المعلومات قبل معرفة كل ظروف هذا الملف الذي يبدو معقدا جدا"، موضحا ان اي ايه دي اس "ستعلن ما هو ضروري من التطورات الجديدة".