شربل يؤكد أن "الهواجس الامنية تكبر":هناك صعوبات ستتذلل فيما يتعلق بالخطة الامنية لطرابلس

أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أن "الهواجس الأمنية تكبر في البلاد"، مشددا على ان "الأجهزة الامنية تعمل بطاقتها القصوى بغية ضبط الامن"، و معلنا أيضا عن "صعوبات ستتذلل فيما يتعلق بالخطة الامنية لطرابلس".

وقال شربل في حديث الى صحيفة "المستقبل": "الخطة الأمنية لطرابلس هي على مرحلتين وتسير على قدم وساق، وهي أصبحت جاهزة وستطبّق بإشرافي شخصياً قريباً جداً".

وكشف عن وجود "صعوبات ستذلل، خصوصاً أن المرحلة الثانية منها صعبة".

وكان شربل أعلن في وقت سابق أن "الخطة الامنية لطرابلس ستهدف الى حماية المدينة ممن هم داخل المدينة ومن هم خارجها".

واوضح حينها ان "الخطة الامنية في طرابلس تنقسم الى قسمين، الاول هو الفصل بين المتقاتلين في المدينة، وفق ما كان قد قرر الجيش ا، والثاني هو العمل على حماية طرابلس من الخارج بعد التفجيرين اللذين وقعا فيها، أمام مسجدي التقوى والسلام واللذين أديا الى سقوط قتلى وجرحى".

وإذ لفت الى أن "الهواجس الأمنية تكبر وهي مرتبطة بشكل أو بآخر بارتفاع عدد النازحين السوريين إلى لبنان"، أكد شربل أن "الأجهزة المعنية تقوم برصد مجموعات من المشتبه بهم الذين قدموا إلى لبنان تحت ستار النزوح السوري لكنهم انخرطوا في أعمال إرهابية وأمنية خطيرة".

كما رفض شربل "الغوص في المعلومات المتعلقة بالنتائج التي أسفرت عنها الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية"،قائلا: سوف يصدر عن مكتبي بيان مفصل بالأرقام".

وعليه، أعلن المكتب الاعلامي لشربل أن "القوى العسكرية والامنية تمكنت منذ بدء تنفيذ خطتها في الضاحية الجنوبية من ضبط ا عدة مخالفات".

واوضحت ان المخالفات هي "توقيف 72 مطلوبا بمذكرات عدلية، مصادرة 124 دراجة و52 سيارة و8 فانات و6 شاحنات غير قانونية و17 سيارة مشبوهة، وقمع 15 مخالفة للزجاج الداكن، واستجلاء 866 هوية أشخاص وتنظيم 698 محضر مخالفة سير، وتنفيذ 594 محضرا عدليا. وبلغ المجموع العام للمخالفات 2452".

يشار الى أن القوى الأمنية انتشرت في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث أقامت حواجز ثابتة ونقاط تفتيش بعد أكثر من شهر على إقامة أمن ذاتي من قبل حزب الله إثر تفجيرين كبيرين.

ووقع تفجير في الرويس في 15 آب أدى إلى مقتل 27 شخصا وجرح أكثر من 280 بعد تفجير في بئر العبد في الضاحية في 9 تموز أوقع 53 جريحا.