تأجيل جديد للجنة صوغ البيان الوزاري وأبو فاعور "أطفأ محركات" المشاورات
Read this story in English
أجلت لجنة صوغ البيان الوزاري للمرة الثامنة اجتماعها بعد عد الإتفاق في جلسة أتت بعد سجال كبير بين حزب الله ورئيس الجمهورية ميشال سليمان الأمر الذي "أطفأ محركات" المشاورات الجارية.
وبذلك يحضر سليمان مؤتمر باريس لدعم لبنان الأربعاء بتمثيل حكومة بدون بيان وزاري الأمر الذي لم يكن يبتغيه سابقا.
وقال وزير الصحة وائل أبو فاعور بعد اجتماع اللجنة مساء الإثنين "التداول مستمر والأجواء بالمسار الايجابي نفسه والأمر يحتاج إلى مزيد من التدوال السياسي".
ورغم قوله أن "السجالات الأخيرة لم تعقّد المحادثات واتفقنا على الإكمال بنفس الأجواء الإيجابية" تابع أبو فاعور "لا دخان ابيض في الجلسة لكن ايضا لا دخان اسود والجلسة ارجئت الى الجمعة بسبب سفير الرئيس ومعه وزراء".
إلى ذلك أفادت قناة الـ"MTV" أن "اللحظات الأولى لجلسة لجنة البيان الوزاري خلت من الأحاديث والمزاح الذي كانت تبدأ به الجلسات السابقة وسجال حزب الله - سليمان طغى على الإجتماع".
وقبل ذلك اعترف أبو فاعور لقناة "المنار" أن "المحركات متوقفة ولا أتواصل مع أحد" آملا في الوقت عينه في حديث إلى قناة "المستقبل" بـ"جهد خاص للرئيس (الحكومة الأسبق) سعد الحريري لإنقاذ الموقف".
وأضافت القناة المذكورة أن "الأفق ليس مسدودا بالكامل بين رئيس الجمهورية وحزب الله ومناقشات البيان الوزاري قد تتأخر حتى الخميس أو الجمعة المقبلين بسبب سفر رئيس الجمهورية ومعه وزير الخارجية جبران باسيل".
وبعد تصعيد من قبل منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل قال وزير العمل سجعان قزي قبيل انعقاد جلسة اللجنة "لا انسحاب من الحكومة والموضوع ليس مطروحا".
وتابع قائلا "جوّ النقاشات ايجابي ونحن لسنا في وارد التحدي".
من جهته أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أنه "لا بد ان يكون هناك افق للتوافق ولا خيار غير ذلك".
وإذ أقر الوزراء المتبقون أن "لا جديد" قبل دخولهم الجلسة قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أن "النقاش لا علاقة له بالسجال مع رئيس الجمهورية".
وكان قد انتقد حزب الله موقف رئيس الجمهورية من "المعادلات الخشبية" قائلا ان "ساكن قصر بعبدا أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".

fact is, if assad falls, HA would have been attacked no matter what. the smartest and only thing to do for their survival was to preempt the attack. having said that...
I hope they can see now that all the other sects are HA's only saviors in lebanon. that a political settlement is the only way out. they will not hold on to the weapons for ever, its time now to agree on at least a transitional post-weapons period.

This is the same old BS, the Iranian militia's stall tactic. The President proposes a statement that all Lebanese blocks should agree with and all the Axis Thugs come out of the woodwork to attack him… and as usual the militia starts with the RED LINE threats.