وفاة سجين في رومية "لأسباب صحية"

توفي اليوم السبت سجين في رومية، تبين ان وفاته كانت "لأسباب صحية"، ما ادى الى "سيادة توتر" لمدة زمنية قصيرة.

وقالت قناة الـ LBCI أن "سجن رومية شهد توترا جراء وفاة سجين حمن آل سبيتي بسبب وعكة صحية ألمت به"، الا أن القناة أفادت لاحقا عن "عودة الهدوء".

لكن إذاعة صوت لبنان 93.3 نفت حصول توتر في السجن . وقالت أن "لا توتر في سجن رومية على الاطلاق"، مشيرة الى السجين يدعى حسين عبدالله سبيتي ووفاته اسبابها صحية.

ولاحقا، اوضحت الوكالة الوطنية للاعلام ما جرى، وقالت أن "السجين حسين عبد الله سبيتي توفي في سجن المحكومين في رومية بسبب وعكة صحية ألمت به".

وقد تم نقله الى المستشفى في حال حرجة وما لبث ان فارق الحياة بحسب الوكالة التي ذكرت انه كان يعاني سابقا من مشاكل في معدته.

ويعتبر سجن روميه من السجون التي تعاني من اوضاع متردية جدا إن كان من ناحية التجهيزات او من ناحية الاكتظاظ، لا سيما أنه معد أساسا لاستقبال 1500 سجين لكنه يأوي اكثر من اربعة الاف، يحاول أغلبهم القيام بمحاولات هروب جماعية أو اضرام النار بنفسهم في محاولات تمرد للمطالبة بتحسين ظروف الحياة، خصوصا ان هناك موقوفين ينتظرون سنوات قبل البدء بمحاكمتهم.

ولاطالما شهد هذا سجن رومية، تجاوزات يقوم بها الحراس والسجناء على حد سواء ، من محاولات فرار او تهريب وادخال مخدرات ومواد متفجرة الى داخله. الا أن اعادة تأهيل السجن كان قد بدأت مع وزير الداخلية مروان شربل وتستكمل في الحكومة الجديدة مع الوزير نهاد المشنوق الذي أكد في وقت سابق "وضع خطة على مرحلتين لقمع التجاوزات" التي تحصل.

م. ن