سلسلة لقاءات لباسيل في المانيا: لدراسة ملف النازحين و تقديم مساعدة الى الجيش

بحث وزير الخارجية جبران باسيل مع مسؤولين ألمانيين ملف النازحين السوريين في لبنان، طالبا أيضا من السلطات الالمانية "تقديم مساعدة الى الجيش في حربه ضد الارهاب".

وفي لقاء مع المستشار السياسي والديبلوماسي للمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل الاثنين، كريستوف هوسكون، طلب باسيل من الاخير تقديم المساعدة إلى الجيش اللبناني في حربه ضد الإرهاب، معتبرا أن "هذه الحرب تتطلب جهود الدول كافة".

ونجح الجيش مؤخرا في ضبط العديد من السيارات المففخة في لبنان، خصوصا في بلدة عرسال البقاعية آتية من سوريا.

ويطلب لبنان من عدة دول دعم الجيش لوجيستيا. ومنذ اشهر قررت السعودية تقديم مساعدات عسكرية الى الجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار على ان يتم شراؤها من فرنسا.

وملف النازحين السوريين في لبنان، كان أيضا من ضمن المواضيع التي طرحها باسيل في زيارته الى برلين، إذ طلب من هوسكون أيضا مساعدة الدولة الالمانية للبنان في "تسويق فكرة إقامة مراكز تجمع للنازحين السوريين على الحدود اللبنانية - السورية".

وإذ كد "أن الاستقرار في لبنان لن يتم في ظل استمرار الأزمة السورية وأزمة النازحين"، لفت باسيل إلى أن "هذا الأمر متفق عليه"، داعيا إلى "وقف تدفق النازحين وإطلاق النار وحل الأزمة في سوريا وإيجاد الحل السياسي لها".

وتطرق باسيل الى الموضوع عينه في لقاء آخر جمعه مع زير الدولة توماس زيلبرهورن مفوضا من البرلمان لدى الحكومة لشؤون التنمية والتطوير الاقتصادي، في مقر وزارة التعاون والتطوير الاقتصادي في برلين.

وتناول الطرفان "إمكانية مساعدة الدولة الألمانية للدولة اللبنانية ومؤسساتها، عوض تقديم مساعدة مباشرة إلى النازحين والمؤسسات الدولية المعنية".

كما جرى التداول بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية في "فكرة إنشاء مخيمات ومجمعات للنازحين السوريين عند الحدود اللبنانية - السورية، وليس في الداخل اللبناني، وكيفية تطبيق هذا الأمر، فضلا عن تقديم ألمانيا مساهمتها للصندوق الائتماني المخصص للنازحين".

وطلب الوزير باسيل من الوزير زيلبرهورن "المساعدة الالمانية في البنى التحتية التربوية، خصوصا لجهة ترميم المدارس اللبنانية"، شارحا له خطة وزارة التربية في هذا المجال.

وبعد إبداء الوزير الألماني اهتمامه بالأمر، وعده باسيل بحب البيان أيضا بـ"إرسال ملف مفصل وشامل للخطة التربوية".

ووفي هذا الاطار، تمنى باسيل "فتح مكتب التعاون الأكاديمي في لبنان".

م.ن