سلام من الكويت: الوضع الأمني في لبنان مستقر و"خذونا بحلمكم" يا أهل الخليج

Read this story in English W460

أكد رئيس الحكومة تمام سلام أن الوضع الأمني في لبنان لم يكن مستقرا كما هو اليوم، متوجهاً الى أهالي الخليج بالقول: "خذونا بحلمكم ولا تقسوا علينا".

وأشار سلام في مؤتمر صحافي عقده عصر الأحد من الكويت الى اننا جئنا لنشكر الكويت على دعمها ومؤازرتها للبنان، مؤكداً أن العلاقة مع الكويت عريقة وقديمة.

ولفت الى أننا جئنا الى الكويت ومعنا موقف لبنان موحد انطلاقا مما نحن فيه في حكومة المصلحة الوطنية الحكومة الائتلافية التي تضم القوى السياسية المتوافقة على تمتين الأمن والاستقرار.

وأضاف سلام أن الوضع الأمني في لبنان لم يكن مستقرا كما هو اليوم، مشيداً بدور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية على دورها الفاعل لاستباق ما يخطط له الارهابيين في لبنان.

ورداً على سؤال حول منع الإمارات رعاياها السفر الى لبنان، توجه سلام الى أهل الخليج بالقول:"خذونا بحلمكم ولا تقسوا علينا".

ورأى رئيس الحكومة في سياق منفصل، أن هناك صراع سياسي في البلاد، آملاً التوصل الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن.

ووصل سلام صباح الأحد الى الكويت على رأس وفد وزاري حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الميارك، وعدد من السياسيين والديبلوماسيين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وأشار رئيس الحكومة اللبناني عقب توجهه ونظيره الكويتي الى صالون الشرف الى أنه سيدعو لجلسة حكومية الخميس، عقب عودته من الكويت، مردفاً أن هناك حلحلة في بعض الملفات.

ومن ثم غادر سلام الى قصر السيف، مقر اقامة امير الكويت لاجراء المحادثات الرسمية.

وكانت أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "النهار"، الأحد أن الوضع الامني دفع بوزراء الحكومة الحالية الى الاتفاق على تسيير العمل الوزاري وتجنب التعطيل والفراغ الكلي.

وأضافت أن "الاتصالات قد تكثفت لعقد جلسة حكومية الخميس ومن المقرر ان توجه الدعوة اليها الإثنين.

ويقضي الاتفاق الحكومي كما ذكرت "النهار" قبل ايام على خلية حكومية من وزراء يفوضهم زملاؤهم في الكتل المختلفة للتوقيع مع رئيس الحكومة على المراسيم التي تتطلب توقيع رئيس الجمهورية. وايضا ان يوزع جدول الاعمال على الوزراء قبل 72 ساعة من موعد الجلسة، ويحق للوزراء في الـ 48 ساعة الاخيرة طلب سحب اي موضوع خلافي من الجدول، وبذلك يتأمن سير الحكومة بالحد الادنى ويحميها من تفجر او تعطيل داخليين.

يُشار الى ان لبنان دخل في الفراغ الرئاسي بسبب فشل النواب بانتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وهو كان قد القى خطاب الوداع في 24 ايار الفائت. ووفق الدستور فإن الحكومة "مجتمعة" تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية في حال الفراغ.

الا ان مجلس الوزراء لم يتّفق بعد على آلية عمل الحكومة في ظل الشغور الرئاسي، بعد ان كان عقد أكثر من جلسة في هذه الفترة.

ر.أ.ز

التعليقات 2
Thumb lebanesenationalist 17:30 ,2014 حزيران 22

They may have agreed on its methodology, but did they agree on the methodology to determine its methodology? What a disgrace.

Default-user-icon Sammy (ضيف) 17:38 ,2014 حزيران 22

Can anybody tell me if what they are doing is included in the constitution?