السفير البريطاني يكشف عن تواصل دولي وسعودي "لانهاء الشغور الرئاسي"

Read this story in English W460

كشف السفير البريطاني طوم فليتشر عن "تواصل بريطاني فرنسي اميركي وسعودي من أجل العمل على انهاء الشغور الرئاسي في لبنان"، الذي ما زال مستمرا منذ 25 أيار، لافتا الى أن بكركي تمارس الضغوط للدفع باتجاه انتخاب رئيس.

وقال فليتشر في حديث الى صحيفة "المستقبل" الأحد : "مزيد من الضغوط الرعوية تمارسها بكركي داخلياً وخارجياً للدفع باتجاه إنهاء الشغور الرئاسي".

واوضح أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تمنى على سفراء الدول الخمس دائمة العضوية خلال لقائه بهم الأربعاء الفائت "طلب من حكوماتهم أن تلعب دورها لتأمين إنجاز الاستحقاق الرئاسي والمساعدة في ممارسة الضغوط الهادفة إلى ضمان توجّه النواب إلى البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية".

وروى السفير البريطاني للصحيفة عينها أن الراعي "عبر خلال لقاء السفراء الخمسة المعاناة التي يواجهها في هذا الموضوع وأنه يسعى ليل نهار مع الكتل النيابية لإقناعها بالتوجه إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وأنه تمنى على الدول الخمس مساعدته في هذا المجال".

وعقد اجتماع في بكركي الأربعاء الفائت بين الراعي و المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي و سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الذين لبوا دعوته الى اللقاء، مشددين حينها على ضرورة "عمل القادة في لبنان بجهد من اجل انتخاب رئيس".

وحول ما تقوم به بريطانيا في هذا الصدد قال فليتشر: "نحن نؤيد مساعي البطريرك لإنهاء الشغور الرئاسي، ونتمنى على الجميع تحقيق ذلك وانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت".

وأضاف: "نحن نعبّر خلال لقاءاتنا مع كل الكتل النيابية، باستثناء حزب الله لانقطاع التواصل بيننا وبينه، عن أملنا في التماهي مع مساعي البطريرك الراعي والإسراع في انتخاب الرئيس".

عليه، أكد السفير البريطاني لـ"المستقبل" تواصل بلاده مع كل من واشنطن وباريس والرياض في سبيل التوصل إلى إنهاء الشغور في الرئاسة اللبنانية الأولى، إلا أنه أردف قائلاً: "نحن متفقون في الوقت عينه على أن نبقى في موقع محايد وألا نتدخل في مسألة اختيار الرئيس العتيد ولا في أي تسميات لأننا نعتبر ذلك شأناً داخلياً سيادياً يجب على الخارج عدم التدخل به".

ولم يتوصل النواب حتى اللحظةالى انتخاب رئيس جديد بسبب تعطيل نصاب أغلب الجلسات النيابية، فيما تعقد بعض اللقاءات الخارجية حول الملف الرئاسي.

م.ن.

التعليقات 0